صفا زار جدّة بعد أبو ظبي!؟

صفا زار جدّة بعد أبو ظبي!؟

 

Telegram

 

كُتب الكثير عن زيارة مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا إلى الإمارات العربية المتحدة، لكن المضمون ظلّ مقتصرا على قراءة قاصرة للزيارة، وللمقاربة التي يرسمها الحزب لعلاقته مع دول الخليج العربي.

في الظاهر، رمت زيارة صفا إلى تزخيم مسعى إطلاق اللبنانيين المسجونين في الإمارات، من دون أي خلفيات أخرى ولا سيما السياسية منها، وأن المجهود المبذول قد يؤتي ثماره بين عيديّ الفطر والأضحى.
وقيل أيضا إن المسعى تعثّر بعدما جرى تسريب خبر زيارة صفا الى الإمارات بغير رضى القيادة في أبو ظبي.

في المعلومات الحصرية التي حصل عليها "ليبانون فايلز" والتي تُكشف للمرة الأولى، أن التحضير للحوار بين الحزب والإمارات العربية المتحدة بدأ من دمشق، حيث عُقدت لقاءات عدة بين مسؤولين إماراتيين وممثلي حزب الله في حضور مسؤولين في مكتب اللواء ماهر الأسد، مع دور لرئيس إدارة المخابرات العامة اللواء حسام لوقا، نتج منها الاتفاق على زيارة صفا لأبو ظبي في سياق التحضير لإطلاق الموقوفين اللبنانيين.
وتردّدت معلومات شديدة الاطّلاع أن صفا انتقل من أبو ظبي إلى جدة حيث أجرى لقاءات أمنية رفيعة المستوى ثم عاد إلى ابو ظبي ومنها إلى بيروت.

وكان لافتا تأكيد المصادر أن طهران تواكب كل الخطوات التي حصلت وتشجّع على المزيد منها، بالنظر إلى الأهمية التي توليها للدور التقاربي الذي يضطلع به الحزب بالتكافل الكامل معها.
ويعتقد مصدر مُقرّب من الإمارات العربية المتحدة أن هذه اللقاءات تأتي كلّها في اطار سياسات خفض التصعيد المستمر في الاقليم، والاستثمار في بناء علاقات مع الدولة اللبنانية فور قبول حزب الله بدء الانخراط فيها كجزء من مكوناتها، وليس كآلة مستقلة سياسيًا وامنيًا وعسكريًا.

وتحدث المصدر عن مزيد من الخطوات واللقاءات المماثلة التي ستتطور تباعا وتدريجا نحو رفع مستوى التمثيل والمشاركة فيها، بحيث يظهر دور متقدّم لقيادة الحزب.

ولئن تنفي مصادر لبنانية مقربة من جو المملكة العريية السعودية أي زيارة إلى جدة او لأي بقعة في المملكة، تؤكد مصادر خليجية رفيعة حصول زيارة صفا الى جدة مباشرة بعد زيارته إلى أبو ظبي، مكتفية بالحديث المقتضب عن تطور إيجابي سيلمسه اللبنانيون قريبا جدا يتعدى أي مسألة موضعية، من دون أن تتوسع في الشرح.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram