إذا كان رئيس مجلس النواب نبيه بري يحتاج في سياق المناورة المفتوحة مع اللجنة الخماسية إلى كل ما يُربحه وقتاً، يبدو حزب الله جازماً بعدم تقديم أي تنازل قبل الشروع في التفاوض الجدّي على الحل النهائي.
ففي انتظار تسوية كبرى، كما في الاتفاق الرباعي عام 2005 واتفاق الدوحة عام 2008 ومصالحتَي معراب وعون – الحريري عام 2016، يحاول الفريق الغربي انتزاع تنازلات بلا ثمن من الثنائي هنا وهناك، تحت مسمّيات مختلفة، وهو ما يدركه الحزب وبري جيداً ويتحاشيانه، بحسب “الاخبار”.
وعلى المنوال نفسه، يقول حزب الله بطريقة غير مباشرة (أو غير معلنة) إنه لن يعطي خصومه بالسِّلم ما يعجزون عن أخذه بالحرب، وهو حين يتحدث عن خصوم لا يقصد الأفرقاء الداخليّين، بل أولئك الخارجيّين الذين يستفيدون من قلق الداخل وديناميكيّته والطروحات المختلفة.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :