حالة من الغضب تسيطر على "القائد الثورجي" مرهج الجرماني وان دل ذلك فعلى مستوى الخيبة والفشل الذي أصابه بعدما فشل في تأدية مهامه في إثارة الفوضى في السويداء وتحريض اهلها وجرهم الى مواجهة مع الدولة، لكن اهل السويداء انضج من ان يستدرجهم امثال مرهج الجرماني الى حيث يريد مشغلوه في الخارج لقاء حفنة من الدولارات، وحالة الغضب التي يظهر فيها خير دليل على انه يسعى الى تعويض فشله السابق عبر الدعوة للاضراب، كاشفا ان الاغاني والاهازيج لا تصنع ثورة بل حوّلته ومن معه الى مجانين.
وعليه يبدو ان الثورة المنتظرة في السويداء حصدت الفشل الذي كان منتظرا بظل غياب الرؤيا الواضحة للمطالب وحرف الحراك عن مطالبه الحياتية الى شعارات سياسية، وبات واضحا ان تحريك الشارع لم يكن عفويا بل جاء مدفوعا بدعم جهات خارجية، بهدف اثارة الفوضى في محافظة السويداء واعادتها الى زمن الفوضى، لكن ان الاوان كي يدرك مرهج وامثاله ان أبناء محافظة السويداء الذين قدموا الغالي والنفيس كي تبقى سوريا حرة ومصانة لن ينجروا خلف مجنون بحسب ما اعترف به شخصيا.
| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا
نسخ الرابط :