إليكم المعدل الطبيعي للكوليسترول في الجسم
تعرفوا معنا من خلال هذا المقال على المعدل الطبيعي للكوليسترول في الجسم، عوامل التأثير عليه وكيفية الوقاية من هذا المرض.
الكوليسترول هو مادة شمعية توجد في الدم ويحتاج الجسم إليها لبناء الخلايا الصحية. ومع ذلك، يمكن أن يتسبب ارتفاع مستويات الكوليسترول في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. إليكم أفضل فطور صحي لمرضى الكوليستيرول.
الأنواع المختلفة من الكوليسترول
تعرفوا على أنواع الكوليستيرول، واكتشفوا معدلاته الطبيعية وكيفية الحفاظ عليها، بالتالي يوجد نوعان أساسيان للكوليسترول: الكولسترول الضار (LDL) والكولسترول الجيد (HDL) يأتي الكولسترول الموجود في الجسم من مصدرين أساسيين: الكبد والأمعاء عن طريق الغذاء اليومي.
المعدل الطبيعي للكوليسترول
يتم قياس مستويات الكوليسترول في الدم بوحدات مليغرام/ديسيلتر (ملغم/دل) أو ملليمول/لتر (ملليمول/ل)
المعدلات الطبيعية للكوليسترول هي:
الكوليسترول الكلي: أقل من 200 ملغم/دل أو أقل من 5.2 ملليمول/ل
الكولسترول LDL: أقل من 70 ملغم/دل أو أقل من 1.8 ملليمول/ل
الكولسترول HDL: أكثر من 40 ملغم/دل أو أكثر من 1 ملليمول/ل
عوامل التأثير على مستوى الكوليسترول
تؤثر مجموعة من العوامل على مستويات الكولسترول بأنواعه المختلفة، مثل التدخين، تناول الأغذية الغنية بالكولسترول والدهون المتحولة، وعدم ممارسة النشاط البدني.
الوقاية وإدارة مستوى الكوليسترول
لتحسين مستويات الكوليسترول والحفاظ على صحة القلب، يُعد إجراء تغيرات في نمط الحياة أمرًا أساسيًا، ويمكن اتباع الخطوات التالية للوقاية وإدارة مستوى الكوليسترول:
اتباع نظام غذائي صحي: تجنب الأغذية الغنية بالكولسترول والدهون المتحولة وتناول الأطعمة الغنية بالألياف والدهون غير المشبعة.
ممارسة النشاط البدني: يُفضل ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل خمسة أيام في الأسبوع.
الإقلاع عن التدخين: التوقف عن التدخين يساعد على تحسين مستويات الكوليسترول وصحة القلب.
الحفاظ على وزن صحي: فقدان الوزن الزائد يساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد.
في بعض الحالات، قد يصف الطبيب أدوية لخفض مستوى الكوليسترول مثل الستاتينات ومثبطات امتصاص الكوليسترول، كما ينصح باستشارة الطبيب قبل تناول أي دواء للكوليسترول ومراقبة تأثير الأدوية على الكبد والجسم بشكل عام.
نسخ الرابط :
