لم يكتف النائب السابق وليد جنبلاط بمواقف ايجابية من حزب الله، وامكانية حصول اي عدوان صهيوني على لبنان، او توسع "طوفان الاقصى" ليشمل الجبهة الجنوبية، وإبداء التضامن مع حزب الله والجنوبيين، بل ترجم ووفق المعلومات الى خطوات عملية ترجمت في اكثر من اجتماع بين "الاشتراكي" و"الثنائي الشيعي"، وكان آخرها في بيروت منذ ايام.
فبعد الإجتماع الذي عقدته قيادتا منطقة حاصبيا ومرجعيون في "التقدمي الإشتراكي" وحزب الله في مقر "التقدمي" في حاصبيا، وكذلك الاجتماع الذي استضافته "حركة أمل" في مقرها في بيروت، وضم مسؤولي الحركة و"الاشتراكي" وحزب الله في العاصمة بيروت، يعقد مسؤول الجبل في حزب الله الحاج بلال داغر ومفوض الداخلية في "الاشتراكي" هشام ناصر الدين اجتماعاً قريباً، للتنسيق الكامل في ملف النزوح في الجبل وعدد من المناطق.
وفي السياق ، تكشف اوساط قيادية في "الاشتراكي" لـ"الديار" عن وجود قرار رسمي وتوجيه رسمي من وليد وتيمور جنبلاط، والتوجيه اعطي للمسؤولين على الارض في ملف النزوح وخصوصاً لنازحي الجنوب، وهو ما ترجم في استقبال عدد من النازحين في عدد من المناطق، وقد تم تأجير بعض المنازل لعدد من النازحين الجنوبيين.
وعن اللقاءات التي اجراها وليد جنبلاط بمعية نجله تيمور مع الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي، تؤكد الاوساط ان اللقاء مع بري كان تشاورياً، بالإضافة الى ضرورة التنسيق بموضوع النزوح في حال حصل، ووضعه بالخطوات التي اتخذناها على هذا الصعيد. كما تم التداول بكل التطورات وتبادل القراءات. وعن اللقاء مع ميقاتي، تقول الاوساط انه للتداول في كل ما يمكن فعله لتجنب الحرب.
وفي مقلب "الثنائي"، تؤكد اوساطه ان هناك ارتياحاً لمواقف جنبلاط، لا سيما انها تصب في إطار الوعي الوطني، والداعم للموقف من المقاومة وحكمتها في التعاطي مع الوضع الحالي. وتكشف الاوساط ان المقاومة وبالتشاور بين بري والامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله والقيادات الميدانية، بالتأكيد ستتخذ الخطوات المناسبة، وهي تُقدّر كل موقف داعم وحريص على البلد.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :