حتى بمعايير بول بوجبا، يوم الاثنين كان جنونيًا للغاية, حيث أشارت صحيفة "دايلي مايل" أنه خلال وجبة الإفطار، فكّر الفرنسي باعتزال كرة القدم بعد وقوعه ضحية لمؤامرة ابتزاز زُعم أنها تتعلق بشقيقه, وبحلول العشاء، كان يواجه عقوبة الإيقاف لمدة أربع سنوات بسبب إخفاقه في اختبار المخدرات.
وإذا تعرّض اللاعب البالغ من العمر 30 عامًا لأقصى عقوبة، فقد تنتهي مسيرته المهنية والرياضية.
إنه اللاعب الذي وصل إلى أعلى مستويات الفوز بكأس العالم مع فرنسا في عام 2018، بعد انتقال قياسي عالمي بقيمة 89 مليون جنيه إسترليني إلى مانشستر يونايتد قبل عامين.
وكان من الملاحظ أن نتيجة اختبار بوجبا جاءت إيجابية لهرمون التستوستيرون بعد مباراة لم يلعب فيها، وهي فوز يوفنتوس خارج أرضه على أودينيزي 3-0 الشهر الماضي. بوجبا لا يلعب كثيرًا هذه الأيام.
موسمه الأول في تورينو, حيث فاز بأربعة ألقاب في الدوري الإيطالي ووصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى, وشارك في 10 مباريات فقط وبسبب إصابة في الركبة أبعد عن تشكيلة فرنسا لكأس العالم في قطر.
عندما شارك أخيرًا في المباراة قبل الأخيرة ليوفنتوس على أرضه ضد كريمونيزي في أيّار، لعب لمدة 23 دقيقة فقط قبل أن يسقط بسبب إصابة في الفخذ ويخرج وهو يبكي.
لقد شارك في مباراتين على مقاعد البدلاء هذا الموسم، ولكن تم اختياره كبديل غير مستخدم في 20 آب لاختبار عشوائي وجاءت نتائجه إيجابية.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :