وزير الثقافة في وجه نواب الصدفة الذين يعاكسون قيم المجتمع والدين

وزير الثقافة في وجه نواب الصدفة الذين يعاكسون قيم المجتمع والدين

 

Telegram



حياة مزيفة، تسليع للمرأة وتحويلها إلى مجرد دمية جميلة بمواصفات موحدة لا قيمة لها ولا دور، ترويج للنسوية والشذوذ الذي يراد من خلاله ضرب مفهوم العائلة والدعم الواضح للتحول ...

صفات ترتبط بفيلم باربي الذي لا رسالة منه إلا القضاء على القيم وإدخال تلك الأفكار التي يروج لها الغرب إلى عالمنا لتصبح حقيقة مرسخة وواقع لا يمكن تغييره. 


فيلم كالحرب الناعمة يراد من خلاله ادخال الأفكار المشوهة إلى مجتمعنا بطريقة جميلة لتصبح حقيقة راسخة في عقول شبابنا وتصبح مع الوقت قاعدة اساسية لبناء مجتمع منعدم الاخلاق والقيم.

اليوم هذا الفيلم المدروس يعرض في صالات العالم وكان يراد عرضه في لبنان ، الا ان البطولة كانت في موقف وزير الثقافة اللبناني محمد مرتضى الذي تحرك لمنع عرض هذا الفيلم قائلا بأنه يروج للشذوذ الجنسي ويتعارض مع القيم الإخلاقية والايمانية .

وما يستحق الوقوف عنده الردود على القرار والتصريحات التي تعتبر ان منع الفيلم تزيد من رجعية الدولة.

وفيما ينتشر ترند باربي على مواقع التواصل الاجتماعي ويجتاح معظم البيوت اللبنانية والعربية دون معرفة لخلفيات هذا الترند وارتباطه بالفيلم الشهير قام ٩ نواب من بلادي وهم وضاح الصادق وجورج عقيص، رازي الحاج، مارك ضو، بولا يعقوبيان

سينثيا زرازير، جان طالوزيان، زياد حواط، نديم الجميل بالتوقيع ، في 12 يوليو الماضي، على اقتراح قانون لإلغاء "المادة 534" من قانون العقوبات التي تنص على أن "كل مجامعة على خلاف الطبيعة يعاقب عليها بالحبس سنة واحدة"، وهي المادة التي يستند عليها بعض القضاة لتجريم المثليين، رغم أنها فضفاضة لا تحدد مفهوم "الطبيعة" وما يعد مخالفا لها.

الحقيقة الثابته بانه : لا يروج للشذوذ الا شاذ ، والشاذ لا دين ولا وطن له وكل الديانات السماوية اجمعت على ذلك وكل المحاولات الجارية للتطبيع الاجتماعي والقانوني مع الظاهرة، يسير نحو جرِّ البشرية إلى مخاطر وجودية ، لان كل تلك العلاقات قد ثبت تحريمها واستنكارها في كل الديانات والشرائع المنزلة؛ كاليهودية والمسيحية وغيرهما”....

التروج للشذوذ الجنسي باختصار هو مخطط غربي واضح لضرب مجتمعاتنا العربية كلها الاسلامية والمسيحية لجعلها هشة وضعيفة وغير متوازنة ودون مستقبل عاجزة عن الاستمرار فما لم يتمكن الغرب من تحقيقه بالحروب يريد اليوم تحقيقه بضرب القيم والمجتمعات  

فهل سيتحرك العالم العربي والاسلامي قبل فوات الاوان

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram