في محاولة منه لإنشاء بديل لمنصة «تشات جي.بي.تي»، أطلق إيلون ماسك شركته الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي (إكس.إيه.آي) التي طال انتظارها، وتضم فريقاً من المهندسين، من شركات التقنيات الأميركية نفسها، التي يأمل ماسك في منافستها، مثل «غوغل»، المملوكة لشركة ألفابيت، و«مايكروسوفت»، و«أوبن إيه.آي»، وهذه الأخيرة شارك ماسك في تأسيسها، لكنه تركها لاحقاً، في تحرك يعود إلى حدوث طفرة في الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وعبر «تويتر» أعلن ماسك، الأربعاء، إطلاق الشركة، التي ذكرت، عبر موقعها، أن مهمتها هي «فهم الطبيعة الحقيقية للكون»، مردفة: «عملنا على تطوير بعض أضخم الطفرات في المجال، وكنا الرواد فيها أيضاً، بما في ذلك ألفا ستار، وجي.بي.تي - 3.5، وجي.بي.تي - 4».
ومنذ أشهر يحذّر ماسك من قدرة الذكاء الاصطناعي على «تدمير الحضارات»، مبيناً أن تسابق شركات على تطوير التقنية ينبغي أن يتوقف، للسماح بإيجاد وقت لصياغة اللوائح التنظيمية المتعلقة بالقطاع.
وعلى صعيد موازٍ، أطلقت شركة غوغل، أمس، برنامج «بارد» للذكاء الاصطناعي، المنافس لـ«تشات جي.بي.تي»، في نحو خمسين بلدا، بعدما كانت تجنبت ذلك لأسباب تنظيمية.
وبات «بارد» متاحا في معظم دول العالم، وباللغات الأكثر استخداماً، على ما ذكرت «غوغل»، التي عرضت هذا البرنامج في فبراير الماضي، رداً على «تشات جي.بي.تي»، وهو من ابتكار شركة «أوبن.إيه.آي» التي تتولى «مايكروسوفت» تمويلها بشكل رئيسي.
وفُسّر تأخر إطلاق «بارد» في دول الاتحاد الأوروبي على أنه إجراء احترازي من «غوغل» في مواجهة رغبة بروكسل في تنظيم خوارزميات الذكاء الاصطناعي، التي تثير مخاوف كثيرة لناحية الخصوصية والمعلومات المضللة واحترام الملكية الفكرية. وحققت روبوتات المحادثة التي تم تقديمها كبديل للبحث التقليدي عبر الإنترنت، نجاحا كبيراً منذ إطلاق «تشات جي.بي.تي» في نوفمبر 2022.
وكانت صحيفة وول ستريت نقلت عن ماسك قوله، خلال مقابلة جرت في مايو: «يجب أن يكون هناك حصان ثالث مهم في السباق هنا».
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
نسخ الرابط :