صحف عالمية: سمعة إسرائيل العالمية تضررت بطريقة لا يمكن ترميمها

صحف عالمية: سمعة إسرائيل العالمية تضررت بطريقة لا يمكن ترميمها

 

Telegram

 

تناولت صحف عالمية الخلاف المتزايد داخل إسرائيل بسبب إصرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- على احتلال قطاع غزة بشكل كامل، وقال بعضها إن الحرب أضرت بسمعة إسرائيل بطريقة لا يمكن ترميمها.
 
فقد كتبت صحيفة "هآرتس" في افتتاحيتها أن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير قال الحقيقة فأصبح العدو الأول الجديد لحكومة نتنياهو، مضيفة أنه "يسعى إلى إطلاع الجمهور على التداعيات الخطيرة لخطوات الحكومة".
وترى الصحيفة أن هذا الموقف "قد يؤدي إلى عزله من منصبه"، قائلة إن إسرائيل "ليست بحاجة إلى رئيس أركان جديد، وإنما إلى نهج جديد يفضي إلى إنهاء سريع للحرب، والتوصل إلى صفقة رهائن (أسرى)، وخطة دولية لإعادة إعمار غزة".
 
وفي "يديعوت أحرونوت"، قال مقال رأي إن الخلاف بين الجنرالات الإسرائيليين "يعكس تزايد إحباطهم من العملية البرية في غزة"، بعدما فشلت عملية عربات جدعون، في تحقيق هدفها المعلن المتمثل في الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عسكريا لتسهيل صفقة الأسرى.
 
ونقل المقال عن مصادر أن قائد القيادة الجنوبية اللواء يانيف أسور "اصطدم مرارا وتكرارا في الأشهر الأخيرة مع كبار المسؤولين العسكريين الآخرين، مما دفع العديد من الضباط إلى تقليص التواصل معه بشكل كبير".
 
ضرر لا يمكن ترميمه
كما نشر موقع "ذا هيل" الأميركي، مقالا للمحلل كولن باسكال قال فيه إن الحرب في غزة "أضرَّت بسمعة إسرائيل في العالم بشكل لا يمكن ترميمه"، وإنه يجب عليها وقف القتال.
 
ووفقا للكاتب، فقد تدهورت علاقة إسرائيل مع جزء كبير من الناخبين الأوروبيين والأميركيين، وهي تزداد سوءا "لأن صور الأطفال المجوعين في غزة تدمي قلوب البشر، ويصعب نسيانها وستدوم لأجيال".
 
وفي صحيفة "الغارديان"، دعا عدد من الأكاديميين المتخصصين إلى استخدام مصطلح "إبادة طبية" لوصف استهداف الكوادر الطبية والمنشآت الصحية في الحروب وخاصة في غزة.
وقال الأكاديميون في وثيقة نشروها في بريطانيا إنه "في تجربة غزة ولبنان، لم تستهدف المرافق الصحية مباشرة فحسب، بل جرت عرقلة وصول المصابين إلى الرعاية الطبية، بما في ذلك منع سيارات الإسعاف من الوصول إليهم، أو استهدافها عمدا".
 
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "التايمز" عن مصادر في وزارة الدفاع البريطانية أن الحكومة تدفع أموالا لشركة أميركية مقرها نيفادا "لتنفيذ مهام تجسسية سرية فوق قطاع غزة لصالح إسرائيل".
 
وقالت المصادر إن هذه المهام تستهدف البحث عن الأسرى، وتحديد أماكنهم، وذلك بسبب نقص الطائرات التابعة لسلاح الجو البريطاني.
وفيما يتعلق بتطورات الملف الروسي الأوكراني، قال محرر الشؤون العالمية في صحيفة "الإندبندنت" سام كيلي إن كل الدلائل الواردة من موسكو "تشير إلى أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف فشل في مهمته الرامية إلى وقف الحرب في أوكرانيا".
 
وأضاف كيلي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يعتقد الآن أنه أقرب من أي وقت مضى للسيطرة على الأراضي التي يريدها في أوكرانيا".
 
وفي السياق، قالت "واشنطن بوست" إن بوتين "يدرس وقف إطلاق النار جزئيا في أوكرانيا، بحيث يوقف الهجمات الصاروخية وإطلاق الطائرات المسيرة".
وترى الصحيفة أن هذه الهدن "ربما تكون كفيلة بوقف الهجمات القاتلة على المدنيين، لكنها لن تمنع روسيا من التقدم في شرق أوكرانيا، حيث تحرز تقدما بطيئا لكنه ملموس".
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram