أمس، وصل سعر الدولار الى 66 الفا و200 ليرة لبنانية. ويبدو ان الدولار في تصاعد مستمر. وكنا في «الديار» حذرنا سابقا من ان الدولار سيصل الى سعر 100 الف ليرة، ولم يصدقنا احد. ويومها اتصل بعض القراء بالجريدة وسألوا لماذا انتم متشائمون الى هذا الحد؟
وكان جوابنا اننا نعرف المنظومة السياسية في لبنان، وقلة ضميرها، فهي سرقت طوال سنوات مال الشعب اللبناني وجعلته فقيرا ، وجعلت لبنان يستدين بعشرات مليارات الدولارات، والوزراء نهبوا وزاراتهم، وكانوا يسلّمون المبالغ الى الذين عيّنوهم مع اخذ حصة بسيطة لجيوبهم.
اي مسؤول اليوم لا يملك قصرا او مبنى يساوي 30 و40 مليون دولار و100 مليون دولار؟ فقد اشتروا عقارات بعشرات ملايين الدولارات، وكل ذلك كان من مال الشعب اللبناني ، وكان من سمسرات على المشاريع التي يقوم بها الوزراء بتلزيمها دون مناقصات، واكبر دليل على ذلك ان الاستاذ جان علية رئيس دائرة المناقصات تحدى وزير الطاقة جبران باسيل ان يظهر معه على شاشة التلفزيون لفضح الامور كلها، وغيره من الوزراء الذين سرقوا مال الشعب، ولم يتجاسر وزير ان يقف في وجه الاستاذ جان علية، لكن هذا لا يعني ان كل الوزراء سرقوا اموال الشعب اللبناني، وهم لا يشكلون 1 بالمئة.
البلاد تذهب الى انهيار خطير، وعندما سيصل الدولار الى 100 الف ليرة ستحصل فوضى عنيفة، وسيهتز الاستقرار في البلد.
ايها النواب ورؤساء الاحزاب والكتل النيابية، عليكم انتخاب رئيس للجمهورية فورا قبل اندلاع الثورة الآتية لا محال، عندها ستكونون انتم الضحية، وسيحاسبكم الشعب على كل ما سرقتموه ، حيث بنيتم قصورا واشتريتم عقارات، وتملكون في المصارف ثروات بالملايين، ومبانٍ تساوي 30 و40 مليون دولار في اهم المراكز في بيروت وغيرها.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :