نشرت صحيفة "إينو سمي" الروسية ترجمة لمقال نشرته شبكة التواصل الاجتماعي الصينية WeChat.
حيث يدور الحديث عن مشروع سوفيتي فريد من نوعه وهو مشروع قاذفة "تو- 119" المزودة بمفاعل نووي.
لكن كاتب المقال الصيني أخطأ في المصطلحات حيث أسمى تلك الطائرة بقاذفة القنابل. بينما في واقع الأمر هي مختبر مخصص لاختبار مفاعل نووي كان من شأنه أن ينصب في قاذفة "تو- 95 إم" الاستراتيجية السوفيتية النووية.
وافترض كاتب المقال أن تلك القاذفة السوفيتية كان بمقدورها الوصول إلى أي موقع في الكرة الأرضية دون أن تتزود بالوقود ودون أن تسقطها الدفاعات المعادية، إذ أنها شكلت خطورة على المنشآت والبشر في حال سقوطها على الأرض، ما يمكن مقارنته بانفجار نووي.
إلا أن السلطات السوفيتية اضطرت، حسب كاتب المقال، إلى طي المشروع لوقوع آثار كارثية قد يسببها سقوط الطائرة.
ويعتقد كاتب المقال الصيني أن فكرة طائرة "تو – 119" لا تزال ملحة إلى حد الآن على الرغم من أن التكنولوجيات الحديثة لا تسمح بتصنيع طائرات نووية.
يذكر أن تصميم المفاعل النووي الطائر بدأ في الاتحاد السوفيتي عام 1956 في مكتب "توبوليف" و"مباسيشيف" و"كوزنيتسوف" السوفيتية للتصاميم وبمشاركة معهد "كورتشاتوف" للطاقة النووية.
وقامت الطائرة المزودة بمفاعل نووي بأول رحلة لها عام 1959، ثم قامت بـ34 رحلة جوية قبل إغلاق المشروع.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
نسخ الرابط :