السبع يكشف... "الحريري وضابط سعودي يرفضان طلب السنيورة"

السبع يكشف...

 

Telegram

 

على الرغم من عزوفه عن الترشّح للإنتخابات النيابية إلاّ أن ‏المعطيات تؤكّد أن الرئيس فؤاد السنيورة ماضٍ في قراره عدم ترك ‏الساحة السنيّة للفراغ. ‏

خطوة السنيورة جاءت بمثابة "عدم رضى" عن قرار الرئيس سعد ‏الحريري بالإنسحاب "مؤقتاً" من الحياة السياسية، وتعليق عمله ‏السياسي مع "تيار المستقبل".‏

وبعد محاولات عديدة من السنيورة لإقناعه بالعدول عن قراره أو ‏اتخاذ خطوات مغايرة، إلاّ أن الحريري صمّم في نهاية المطاف ‏الإبتعاد عن الساحة. ‏

فهل إصرار السنيورة مؤشّر على حصوله على تغطية ودعم ‏خارجي؟ ‏

وفق المُحلل السياسي نضال السبع، فإنّ "المعلومات المتوافرة تقول ‏إن الرئيس فؤاد السنيورة إجتمع في فرنسا مع ضابط سعودي برتبة ‏عميد". ‏

وقال السبع لـ "ليبانون ديبايت": "كان لدى الرئيس السنيورة طلبان ‏توفير الدعم السياسي لموضوع ترشيحه والتمويل المالي، وبحسب ‏المعلومات لم يحصل السنيورة لا على الدعم المالي ولا الدعم ‏السياسي". ‏

أضاف: "فربما يكون سبب عزوفه أنه لم يجد إهتماماً سعودياً بهذا ‏الأمر، فالسعودية لم تتعاطى مع الإنتخابات سنيّاً ولم تدعم أي طرف. ‏كما أن الحديث الداخلي بين أطراف الحكم في لبنان وعند رؤساء ‏الحكومة السابقين أنه قد يكون هناك إحتمال لتأجيل الانتخابات". ‏

وتابع: "الرئيس السنيورة إجتمع بالرئيس سعد الحريري ثلاث مرات ‏بين بيروت وأبو ظبي، وكان لديه طلب وحيد أن تعمل ماكينة ‏المستقبل لصالحه في الانتخابات المقبلة، وهذا الأمر رفضه الرئيس ‏الحريري مطلقاً، حتى في إحدى المرات طلب منه أن يحصل إدارة ‏مركزية من قبل الرؤساء السابقين للموضوع الإنتخابي فقوبل هذا ‏الطلب أيضاً بالرفض من قبل الرئيس الحريري". ‏

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram