حزب الإتحاد السرياني العالمي يدعم "القوات"

حزب الإتحاد السرياني العالمي يدعم

 

Telegram

 

أعلن رئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي (حزب الوجود المسيحي الحر) ابراهيم مراد دعم الحزب لمرشحي «القوات اللبنانية» في كافة الأقضية والمناطق، خلال استقباله مع قيادة الحزب ومسؤولي القطاعات ومراكز منطقة المتن الشمالي، مرشح حزب «القوات اللبنانية» عن دائرة المتن الشمالي الوزير السابق ملحم رياشي، مع وفد من مسؤولي «القوات» في المتن وذلك في المقر العام للحزب في سد البوشرية مساء يوم الخميس.

وقال متوجهاً لـ»القوات»: «نضالنا العسكري في الحرب عشناه سوية دفاعاً عن الوجود المسيحي ولبنان بوجه الإحتلالات، واليوم نخوض نضالنا السياسي معاً، اليد باليد دفاعاً عن سيادة لبنان وعن وجودنا المسيحي الحر الفاعل في هذا الشرق بوجه احتلال وعملاء وخونة».

وتابع: «طبعاً كما اعتدتم علينا، نحن بالطبع لا نستطيع إلا أن نقول الحقيقة كما هي كما تعلمنا وحلفنا اليمين أن نطبق تعاليم قائدنا الأول الرئيس الشهيد بشير الجميل».

وأردف: «نحن والقوات اللبنانية في المواقف الإستراتيجية والنضالية والعقائدية على توأمة كاملة ولكن لا أخفي عليكم، وجميعكم يعلم، أن هناك تمايزاً بيننا في السياسة في أماكن عديدة. قد نكون غبنا كثيراً، وقد نكون كحزب كثيراً ما تعرضنا للظلم، وضحينا كثيراً ولا نزال وقد نكون همشنا كثيراً، لكن اليوم نحن كحزب لدينا قضية، قضيتنا هي الأهم وهي الحفاظ على دماء شهدائنا، قضيتنا هي الحفاظ على وجودنا المسيحي الحر الفاعل لمائة سنة الى الأمام، قضيتنا هي أن نتمكن من الوصول الى خلق نظام جديد في لبنان يحافظ على هويتنا وعلى خصوصيتنا وعلى تعدديتنا».

أضاف: «واجبنا بعد الإنتخابات الجلوس معاً لنؤسس جبهة نضال ومقاومة حقيقية داخلية وخارجية للتخلص من الإحتلال الذي شكّل له ميشال عون ومسيحيو 8 آذار غطاء مسيحياً».

من جهته استهل رياشي مداخلته بتحية الى «الرفاق» بالسريانية لانه، وكما أشار، «يعتبر نفسه في مكتب أساسي من مكاتب المقاومة اللبنانية. المقاومة اللبنانية الضاربة الجذور في التاريخ، عمق تجذر اللغة السريانية في التاريخ، خصوصاً في التاريخ المشرقي والتاريخ المسيحي والمسيحاني».

أضاف: «أنا فخور بجلوسي معكم اليوم وبدعمكم لي، وبقدرتي على الإتكال عليكم في هذه المعركة، التي بالواقع لا يوجد فيها إلا أسود وأبيض، هذه المعركة لا وجود فيها للرمادي، خالية من الحلول الوسط، خالية من الإمكانية لتسويات، وهذه المعركة كما أشار رفيقنا إبراهيم مراد ليست إلا معركة في حرب طويلة، وطويلة جداً. هذه المعركة محطة نحن مجبرون على خوضها، في 15 أيار تنتهي، لتبدأ في اليوم التالي معركة جديدة».

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram