هَل بقاء القاضي البيطار مُرتبط بتسوية؟
- محلي
- Icon News
- 07:47 am - أكتوبر 28 , 2021
قال عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، أنّ "رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل إعتاد على لغة التحريض ومحاولة الاستثمار لبناء شعبوية ولو على حساب الإستقرار، وهذا الأمر من الطبيعي أن يحصل قبل الإنتخابات عند بعض القوى التي إعتادت أن تكون شعبويتها مبنية على التحريض والشحن والإثارة وهي كلها أساليب لا تخدم المصلحة الوطنية والاستقرار الوطني الذي يهتزّ بفعل هكذا خطاب موتور".
وأضاف هاشم خلال إتصالٍ مع "ليبانون ديبايت"، أنّ "موضوع استدعاء رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في يد القضاء وليأخذ القضاء مداه وفق الأصول الدستورية والقانونية، وعندما طرحنا موضوع التحقيق في مجزرة المرفأ كان موقفنا انطلاقاً من الأصول الدستورية والقانونية التي تنص على إحالة أي تهمة موجهة للرؤساء والوزراء الى المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء كما نص عليه الدستور اللبناني. فإما أن يكون الدستور اللبناني واقعي وملموس ويُعمل به وإلا فلا يمكن أن يبقى الدستور وجهة نظر يأخذ منها البعض ما يريد"، وإعتبر أنّ "العودة للأصول الدستورية والقانونية هي الحل لكل الأزمات بما فيها أزمة الطيونة وما تركته من تداعيات كادت تأخذ البلد إلى فتنة وبداية حرب".
وشدَّد على أنّ "الجميع يجب أن يحتكم للعودة للأصول الدستورية بعيداً عن المقاربات الخاصة لكل فريق بالنسبة لقضية التحقيقات في ملف انفجار المرفأ"، وعمّا إذا كان بقاء المحقق العدلي في قضية إنفجار المرفأ القاضي طارق البيطار اليوم مرتبط بتسوية ومخرج دستوري للأزمة قال أنّ "لا أحد يطالب بتنحية القاضي البيطار إذا ما اعتمدت الأصول الدستورية والقانونية، خصوصاً أنّ هناك أكثر من مجموعة قد تكون في دائرة التحقيق وتبقى ضمن صلاحية القضاء العدلي والمحقق العدلي حكماً".
وتعليقاً على زيارة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي لعين التينة، قال هاشم: "كل خطوة إيجابية تساهم بتخفيف حدة التوتر وإزالة الإحتقان وتحقيق إستقرار البلد نحن معها، لأن البلد لم يعد يحتمل والناس همهم في واقعهم المعيشي والحياتي الذي يحتاج لمعالجات لن تكون بلا استقرار سياسي".
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :
