صالح “يطعن” والده

صالح “يطعن” والده

 

Telegram

 

لم يجد الوزير السابق والنائب الحالي نهاد المشنوق أي جدوى في الترشح للاستحقاق النيابي المقبل. نحن في “جهنم” وهذه الجنهّم كفيلة بإحراق من يدوسها، فلماذا يتقدم “أبو صالح” إلى حيث لا يجرؤ الآخرون؟

منذ مدّة و”ناشر” موقع أساس يدرس الفوائد من عدم ترشّحه ويقابلها بإيجابية وسط نصائح ترده من هنا وهنا. عملياً، الوقت الحالي للتأمل، إذاً ففي القراءة والكتابة والتحليل والتعمّق فوائد أكثر يمكن جنيها من التشريع في مجلس نيابي “عاق” يُدير الإنهيار في أفضل الأحوال.

مع ذلك، فإن المتربصين بالمشنوق كثر. تيار المستقبل يُعد أبرزهم، وهنا لا يخفى أن التيار كان يدرس مؤخراً الاساليب الفعالة لازاحة المشنوق عن المقعد السني في بيروت الثانية، عبر هزيمة يتوخى المستقبل حصولها بناءً على إستطلاعات رأي تقول أن “نهاد تراجع إلى الخلف”.


 
ليس كل من جنى 50 لايكاً في وسائل التواصل يصلح للنيابة

عموماً، “الوالد” إتعظ من المسار الذي تسلكه البلاد فإختار الجنوح والجلوس جانياً كي لا يكون شاهد زاور، ماذا فعل الابن؟ تمرّد على والده وأخذَ يسعى لسلبه مقعده النيابي بعدما سلبه اشياء أخرى، ليس آخرها حين ظهر مرافعاً ضد ولده في ساحة إنتفاضة أهالي شهداء تفجير المرفأ.. “إن من أولادكم وأزواجكم عدواً لكم”.

على أي حال “تبرّع” صالح لسلب مقعد والده، ويعمل على تسويق نفسه كمرشح “مدني” (؟!) على إحدى اللوائح التي تخص الثورة، ويدعي الحيثية الشعبية وما إلى ذلك، رغم أنه لا يمون على نفرين لا من أصحاب أبوه ولا من غيرهم! هو زمن إرتداد القوم من معكسرات الرابع عشر من آذار وأشياء أخرى بإتجاه التيارات المدنية، موضة الموسم!

عن حظوظ صالح يُحكى الكثير. ليس كل من جنى 50 لايكاً في وسائل التواصل يصلح للنيابة، أو Public figure!  في النتيجة الولد عاق طالما اختار الطعن بوالده وهذا كلام الله، والعاق لا يرتجى منه خيراً، ولو طوّب قديساً على لائحة أو موقع…

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram