اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن الوضع في لبنان، ما زال هشًا للغاية، مشيرًا إلى أن التحديات التي يواجهها البلد تتطلب تكثيف الجهود الدولية والتنسيق بين القوى الكبرى لتحقيق الاستقرار.
وأعرب عن اعتقاده بأن خطاب رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزاف عون، الذي ألقاه الجمعة الماضي كان “مهمًا جدًا”، حيث عبّر عن مخاوفه من الأوضاع الراهنة وطالب باتخاذ مواقف حازمة وفعّالة في التعامل مع “حزب الله” ومعالجة الوضع الأمني في جنوب لبنان.
وشدد ماكرون على أن الجهود الدولية تتجه نحو استعادة السيادة اللبنانية في الجنوب، بما يتضمن مكافحة الجماعات الإرهابية وتفعيل خطة واضحة للضغط على “حزب الله”.
وأضاف أن ما تسعى إليه فرنسا هو العمل بالتنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة الأميركية، مشيرًا إلى أن التنسيق سيكون أيضًا مع “إسرائيل”، بحيث يتم التعامل مع الوضع الأمني في جنوب لبنان، بشكل يتماشى مع مصلحة استعادة سيادة الدولة اللبنانية.
وأشار إلى أن الخطة التي يتم العمل عليها تهدف إلى تمكين الجيش اللبناني من الانتشار في الجنوب، على أن يتم الانسحاب التدريجي للقوات الإسرائيلية.
وأكد أن هذه العملية ستتم على مراحل، خطوة بخطوة، لضمان النجاح في تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.
وفيما يتعلق بالمستقبل القريب، أضاف ماكرون أن الأسابيع والأشهر القادمة ستكون “حاسمة للغاية” في تحديد مسار الأحداث وتحقيق الأهداف المرجوة.
| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا
نسخ الرابط :