إيران ستبقى إلى جانب لبنان وشعبه ومقاومته

إيران ستبقى إلى جانب لبنان وشعبه ومقاومته

 

Telegram

تستمر الحرب الصهيونية – الأميركية على لبنان، بالاعتداءات اليومية على الأراضي اللبنانية، وانتهاك السيادة اللبنانية، باستهداف طائرات العدوّ الحربية والمسيّرة للمدنيين اللبنانيين خارج جبهات القتال والأعمال الحربية، كذلك بعض المنشآت المدنية أيضًا، كما حدث في منطقة المصيلح، في تشرين الأول الفائت، حيث استهدف العدوّ جرافاتٍ وآلياتٍ مخصصة للأشغال والبناء وما شاكل، بالإضافة إلى استهداف المباني والبنى التحتية التي تعدّ بيئةً حاضنةً للمقاومة، للضغط عليها وعلى اللبنانيين عمومًا، بغية دفع الدولة اللبنانية إلى التفاوض مع الكيان الصهيوني، والقبول بإملاءاته، إذا تسنّى له ذلك، وذلك خدمةً لتحقيق أهدافه السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية”، على ما يؤكد مرجع دبلوماسي متابع لمجريات الأوضاع في المنطقة في دردشةٍ خاصةٍ مع عدد من الباحثين السياسيين والصحافيين اللبنانيين.

ويلفت إلى أنه “يستند في تأكيده إلى مسألة حتمية هزيمة العدو، على الوقائع الميدانية في جنوب لبنان العام الفائت، حيث لم يستطع العدوّ الثبات في قريةٍ واحدةٍ، بفضل بسالة المقاومين، الأمر الذي دفعه إلى الذهاب إلى هدنةٍ مع لبنان”.

وهنا، يسأل الدبلوماسي: “كيف يدخل هذا الكيان في حربٍ واسعة مع لبنان اليوم، بعدما تعافت المقاومة في لبنان؟”.

ويرجّح أن “الجمهورية الإسلامية في إيران لن تقف مكتوفةً اليدين، وستبقى إلى جانب لبنان وشعبه ومقاومته”.

ويتوقع الدبلوماسي عينه أن “يستمر الضغط الأميركي على إيران، بخاصةٍ الضغوط المالية والاقتصادية لدفعها إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات، ثمّ القبول بالإملاءات الأميركية – الصهيونية المشتركة، وهذا ما لم ولن يحدث على الإطلاق”، على حد تعبيره.

ويؤكد الدبلوماسي أن “الإدارة الأميركية كانت ولا تزال تسعى وتأمل بإقامة علاقة مع إيران، ولكن يأتي في سلم الأولويات الأميركية عبر هذه “العلاقة”، محاولة دفع الجمهورية الإسلامية للتخلي عن دعم الشعوب المضطهدة والمستضعفة في حق مقاومة الاحتلال ورفع الظلم عن المظلومين، أي التخلي عن القيم والثوابت التي نشأت عليها الجمهورية الإيرانية، هذا إلى جانب التفاهم مجددًا على البرنامج النووي الإيراني، كما تشتهي واشنطن وأتباعها، ولكن عبثًا يحاولون”، على حد تعبيره.

في سياق متصل، يلفت إلى أن “بعض الدول الخليجية كانت ولا تزال تحاول عرقلة أي تفاهمٍ بين الجمهورية الإسلامية والولايات المتحدة، كونها (أي الدول الخليجية) تتخوّف على دورها لدى واشنطن في حال تفاهمت مع طهران، وقد تفقد هذه الدول المهمّة الموكلة إليها من الإدارة الأميركية، وهي نصب العداء لمحور المقاومة وإيران”.

 وفي حال أقدم الثنائي واشنطن و”تل أبيب” على شن عدوانٍ واسعٍ على إيران، يؤكد الدبلوماسي أنه “في حال ارتكب هذا “الثنائي” أي حماقة من هذا النوع، عندها ستمطر سماء فلسطين المحتلة صواريخ تنهال على الكيان الصهيوني، ولن يكون مصدر هذه الصواريخ الأراضي الإيرانية حصرًا”.

غير أنه يرفض الغوص في تفاصيل الرد على أي عدوانٍ محتملٍ، رغم أن هذا الأمر مستبعد برأيه.

ويعتبر أن “الكيان الصهيوني عاجز عن القيام بحربٍ موسعةٍ، لأن قادة هذا الكيان يدركون تمامًا قساوة الرد على أي عدوانٍ، خصوصًا أن جيش الاحتلال “لمس بيده” حضور مجاهدي محور المقاومة وجهوزيتهم للرد على أي عدوانٍ، وذلك خلال الأعمال العدائية التي طاولت فلسطين ولبنان وإيران واليمن، رغم الدمار الذي خلّفته الآلة العسكرية “الإسرائيلية” في هذه الدول”. ويختم الدبلوماسي بالقول: “سنبشّركم قريبًا بخبر سعيدٍ يهم الأمة بأسرها”.

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram