شهدت قرية إيتوراني في ولاية أوتار براديش الهندية حادثة صادمة، بعدما احتفظت عائلة بجثة طفلها أربعة أيام كاملة داخل المنزل، أملاً في أن تعود إليه الحياة من جديد عبر طقوس شعوذة غريبة.
وأفادت تقارير إعلامية أن الطفل توفي بعد تعرضه للدغة ثعبان، وأكد الأطباء وفاته فور وصوله إلى المستشفى، غير أن عائلته رفضت تسليم الجثمان للدفن، واستعانت بعدد من المشعوذين المحليين لمحاولة "إحياء" الطفل.
ووفق الفيديوهات المتداولة، قام المشاركون بتغطية الجثة بأوراق النيم وروث البقر وترديد تعاويذ دينية، إضافة إلى ضرب جسده بأغصان الأشجار في محاولة لإعادته إلى الحياة، بينما تجمّع العشرات من سكان القرية لمتابعة المشهد.
وبعد مرور أربعة أيام من دون نتيجة، أبلغت العائلة الشرطة التي حضرت إلى الموقع وأمرت بنقل الجثة للتشريح. وتحقق السلطات في ملابسات الحادثة التي أثارت صدمة وغضباً واسعاً في الرأي العام الهندي.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي