وأشارت المجلة إلى أن العلماء، في إطار المرحلة الثالثة من دراسة AMPLITUDE، اكتشفوا أن إضافة دواء “نيراباريب” إلى العلاج المعتمد، الذي يشمل إبيراتيرون وبريدنيزولون، يمكنه إبطاء تطور سرطان البروستات العدواني في الجسم.
وشارك في الدراسة نحو 700 شخص يعانون من سرطان البروستات النقيلي، لديهم طفرات في جينات إصلاح الحمض النووي مثل BRCA1 وBRCA2 وCHEK2 وPALB2. وتُعد هذه الطفرات سببا في عدوانية الورم وتقليل فعالية العلاجات التقليدية.
ولاحظ الباحثون أن إضافة نيراباريب إلى الأدوية المعتمدة خفض خطر تطور الورم بنسبة 37٪، أما المرضى الذين لديهم طفرات BRCA1 وBRCA2، فقد ساعد الدواء في خفض خطر تطور الورم إلى النصف تقريبا. كما تبين أن أعراض المرض تتفاقم ببطء مضاعف تقريبا لدى المرضى الذين تلقوا “نيراباريب” مقارنة بمن حصلوا على العلاجات التقليدية.
وأشار البروفيسور جيرهارد أتارد، رئيس فريق البحث، إلى أن النتائج تؤكد أهمية الاختبارات الجينية عند تشخيص هذا النوع من الأورام، حيث تتيح اختيار علاج دقيق يطيل حياة المرضى بشكل ملحوظ، خصوصا لأولئك الذين لا تجدي معهم العلاجات التقليدية نفعًا.
ويعتقد العلماء أن هذا الاكتشاف سيمهد الطريق لتطوير نهج جديد لعلاج سرطان البروستات، لا سيما لدى الأشخاص الذين لديهم طفرات في جينات إصلاح الحمض النووي.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي