أخبار
السلم الأهلي وتطبيق القانون في لبنان: تحديات التوازن بين العدالة والاستقرار فلسطين المحتلة: مراسل الميادين: الاحتلال الاسرائيلي ينفذ غارة جوية على حيّ الصبرة جنوبي مدينة غزة وزارة الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة العدوان "الإسرائيلي" إلى 67183 شهيدًا و 169841 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية: أكثر من مليون شخص في #غزة يعانون من انعدام حاد في الأمن الغذائي من المنفى إلى الشاشة: الصوت الساخر يعود بسلسلة "كلمة أخيرة" سلطات الاحتلال تغلق مسجد الحرم الإبراهيمي بالخليل أمام المصلين اليوم وغدا بحجة الأعياد اليهودية مراسل mtv: مجلس الشيوخ الأميركي يصادق على تعيين ميشال عيسى سفيراً للولايات المتحدة في لبنان وبيل بزي وهو لبناني الأصل من بلدة بنت جبيل سفيراً للولايات المتحدة في تونس بعد تصويت حاسم افتتاحيات الصحف المحلية الصادرة اليوم الأربعاء 8 تشرين الأول 2025 نجاة رئيس الإكوادور من محاولة اغتيال… من هو دانيال نوبوا؟ سعر أونصة الذهب تخطى أربعة آلاف دولار للمرة الأولى في تاريخه

 

 

 

 

 

 

 

أحمد سعد… صوت يتأرجح بين الإحساس الشعبي والطرب الأصيل

أحمد سعد… صوت يتأرجح بين الإحساس الشعبي والطرب الأصيل

 

Telegram

في عالم الفن، هناك أصوات تمرّ مرور الكرام، وأصوات تبقى محفورة في الذاكرة… أحمد سعد ينتمي إلى الفئة الثانية، تلك التي تترك أثراً في القلب قبل الأذن. فنان مصري وُلد في القاهرة عام 1981، نشأ في بيتٍ فني جعل الموسيقى جزءاً من يومه، وصوتُه منذ الطفولة كان مؤشراً على مسيرة استثنائية قادمة.

 
بدأ أحمد سعد مشواره في بداية الألفية، لكن طريقه لم يكن مفروشاً بالورود. عانى في بداياته من قلة الفرص، إلا أن إصراره وموهبته الفطرية مكّناه من شقّ طريق النجاح بثبات. انطلقت شهرته الواسعة بعد أغنيته “عليكِ عيون”، التي كانت نقطة تحوّل في مسيرته، ليفتح بعدها صفحة جديدة من النجاحات المتتالية.
 
قدّم أحمد سعد عشرات الأغاني التي تميّزت بالتنوع، بين الطرب الشعبي والرومانسي، مثل “بحبك يا صاحبي”، و**“وسع وسع”، و“كل يوم”**، وهي أعمال جمعت بين الإحساس العالي والصدق في الأداء. كما تميّز في تقديم تترات المسلسلات التي كانت تصل إلى الناس قبل عرض الحلقات الأولى، لما تحمله من مشاعر صادقة وصوت يروي الحكاية قبل الصورة.
 
أسلوب أحمد سعد يعتمد على قوة الأداء والعفوية، فهو فنان لا يتصنع الإحساس، بل يعيشه بصدق. صوته يمتلك عمقاً نادراً، يقدر أن ينقلك من الحزن إلى الفرح، ومن الهدوء إلى الانفعال في لحظة واحدة. يجيد المزج بين اللون الشعبي المصري والنغمة الحديثة، ليخلق هوية خاصة باسمه لا تشبه أحداً.
 
ورغم الضغوط والظروف الصعبة التي مرّ بها، سواء في حياته الفنية أو الشخصية، لم يتوقف عن الغناء ولا عن الحلم. كل تجربة عاشها تحوّلت عنده إلى أغنية جديدة، وكل وجع إلى لحن فيه صدق وقوة. وبفضل هذا الإصرار، استطاع أن يحجز مكاناً ثابتاً بين كبار الفنانين في العالم العربي، ليُصبح رمزاً للعزيمة والإصرار.
 
في السنوات الأخيرة، قدّم أحمد سعد أعمالاً جديدة كشفت عن نضج فني واضح وتطوّر ملحوظ في اختياراته. أصبح أكثر حرصاً على الكلمة واللحن والتوزيع، وأكثر وعياً بقيمة الفن اللي بيقدّمه لجمهوره. ومع كل أغنية جديدة، يثبت أنه فنان لا يركض وراء الشهرة المؤقتة، بل يسعى لأن يُخلّد بصوته وإحساسه.
 
اليوم، يُعتبر أحمد سعد صوتاً يُشبه الناس — صادق، بسيط، قريب، لكنه في الوقت نفسه استثنائي. صوته يحمل مزيجاً من القوة والحنان، وأغانيه تلامس القلب لأنها تخرج من قلبٍ عاش، وتُغنّى بروحٍ تعرف معنى التعب، ومعنى الفرح. فصوته، كما يقول جمهوره، هو “الحكاية اللي ما بتخلص”

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram