اتهامات متبادلة بين واشنطن وبكين حول منشأ «كورونا»

اتهامات متبادلة بين واشنطن وبكين حول منشأ «كورونا»

 

Telegram

 

تبادلت واشنطن وبكين الاتهامات مجدداً حول منشأ فيروس «كورونا»، بالتزامن مع نشر تقرير استخباراتي أميركي فشل في حسم الجدل. وقال الرئيس الأميركي جو بايدن إن الصين تعوق جهود المحققين الدوليين، وتخفي «معلومات حيوية» تتعلق بمنشأ فيروس «كورونا»، الذي تسبب حتى الآن في وفاة أكثر من 4.5 مليون شخص حول العالم. وأوضح بايدن أن «هناك معلومات مهمة حول منشأ هذا الوباء موجودة في الصين. ولكن منذ البداية، عمل المسؤولون الحكوميون في الصين على منع المحققين الدوليين وأعضاء مجتمع الصحة العامة العالمي من الوصول إليها». في المقابل، اتهمت السفارة الصينية في واشنطن أجهزة الاستخبارات الأميركية بـ«تلاعب سياسي». وقالت السفارة في بيان إن «تقرير أجهزة الاستخبارات الأميركية يكشف أن الولايات المتحدة عازمة على اتباع المسار الخاطئ المتمثل بالتلاعب السياسي»، معتبرة أن «تقرير أجهزة الاستخبارات يستند إلى فرضية أن الصين مذنبة، وهذا فقط لجعل الصين كبش فداء». من ناحية ثانية، يعود الطلبة والطالبات في السعودية، اليوم (الأحد)، إلى مقاعد الدراسة حضورياً في مدارس التعليم العام الحكومي والأهلي والأجنبي والجامعي لبدء العام الدراسي الاستثنائي الجديد، بعد توقف عن الحضور إلى مقار الدراسة بسبب جائحة «كورونا». وتتزامن العودة الحضورية للطلبة مع سلسلة إجراءات احترازية لضمان سلامة الطلبة وأسرهم ومجتمعهم، حيث يُشترط حصول الطلبة، كما هو حال هيئة التدريس، على جرعتين من لقاح «كورونا» لمن تبلغ أعمارهم 12 عاماً فما فوق، مع تحميل تطبيق «توكلنا» وإبرازه عند الدخول للتأكد من الحالة الصحية، في الوقت الذي سيُمنع غير مكتملي التحصين من الدخول للمنشآت التعليمية، وسيُعتبر الطالب متغيباً حتى استكمال التحصين بجرعتين. ...المزيد إفراج مشروط عن سرحان قاتل روبرت كيندي أصغر أبناء السيناتور الراحل رحب بالقرار الأحد - 20 محرم 1443 هـ - 29 أغسطس 2021 مـ رقم العدد [ 15615] لوس أنجليس: «الشرق الأوسط» وافقت السلطات القضائية في كاليفورنيا على منح إفراج مشروط لسرحان سرحان المدان بقتل روبرت فيتزجيرالد كيندي خلال حملة الانتخابات الرئاسية في 1968 في واقعة هزت الولايات المتحدة. وسرحان سرحان البالغ من العمر حالياً 77 عاماً، مسجون منذ خمسة عقود رغم شكوك في ضلوعه في إطلاق النار. وكان كيندي، الشقيق الأصغر للرئيس جون كيندي الذي اغتيل في 1963، يقوم بحملة للانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي عندما قتل بالرصاص في فندق بلوس أنجليس. ودان القضاء سرحان وحكم عليه بالإعدام في 1969 بعد إقراره بالذنب. وخفض الحكم إلى السجن المؤبد بعد سنوات على الحكم الأول. لكن سرعان ما برزت شكوك بشأن مسؤوليته في مقتل بوبي كيندي وسط تقارير عن احتمال وجود مسلح ثان في فندق أمباسادور في الخامس من يونيو (حزيران) 1968، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وخلال جلسة الجمعة، عبر دوغلاس أصغر أبناء كيندي، عن تأييده لإطلاق سراح سرحان بحسب وسائل إعلام أضافت أن روبرت كيندي جونيور بعث برسالة تأييد لسرحان إلى اللجنة المكلفة البت في الإفراج المشروط. وقال نجل كيندي لصحيفة {واشنطن بوست} في 2018 إنه زار سرحان في سجنه في صحراء كاليفورنيا حيث يمضي عقوبته، وبات مقتنعاً بأن ظُلماً قد ارتُكب. كابل تلملم جراحها... وقلق متصاعد من «ترسانة طالبان» تضامن دولي واسع... وأميركا تسرّع وتيرة الإجلاء... ومخاوف من هجرة نصف مليون أفغاني السبت - 19 محرم 1443 هـ - 28 أغسطس 2021 مـ رقم العدد [ 15614] قريبان لأحد ضحايا تفجير مطار كابل ينقلان تابوتا إلى مستشفى في العاصمة الأفغانية لتسلم جثته أمس (أ.ف.ب) واشنطن: رنا أبتر وإيلي يوسف في ظل معلومات أميركية عن هجوم جديد متوقع يشنه تنظيم «داعش» في كابل، بدأت العاصمة الأفغانية كابل أمس لملمة جراحها بعد «مذبحة المطار» التي أودت بحياة ما لا يقل عن 85 مدنياً أفغانياً و13 عسكرياً أميركياً بتفجير نفذه انتحاري من «ولاية خراسان»، الفرع الأفغاني لـ«داعش». في الوقت نفسه يتصاعد القلق من ترسانة الأسلحة الأميركية التي وقعت في أيدي «طالبان». وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، في بيان أمس، إن مستشاري الرئيس جو بايدن أبلغوه بأنه من المرجح وقوع هجوم آخر في كابل على الرغم من أنهم وضعوا خططاً لضرب متشددي «ولاية خراسان» رداً على الهجوم الأول. وقالت ساكي إن القادة أبلغوا بايدن بأن لديهم الموارد التي يحتاجون إليها، مضيفة أن «الأيام القليلة المقبلة من المهمة ستمثل الفترة الأخطر إلى الآن»، في إشارة إلى الأيام الفاصلة عن يوم الثلاثاء وهو موعد اكتمال الانسحاب الأميركي من كابل، والذي يتزامن مع تسريع عمليات إجلاء الأجانب والأفغان المتعاونين معهم والذين لا يريدون البقاء تحت حكم «طالبان». وفيما دان مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أمس، الهجوم الإرهابي في محيط مطار كابل، شدد مجلس الأمن الدولي على ضرورة «محاسبة مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية النكراء ومنظميها ومموليها ورعاتها وتقديمهم للعدالة». إلى ذلك، توقعت الأمم المتحدة أمس أن يخرج ما يصل إلى نصف مليون لاجئ أفغاني إضافي من البلاد عام 2021، رغم عدم رصد حركة نزوح حتى الآن. وقالت مساعدة المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة كيلي كليمنتس: «على صعيد الأرقام، نستعد لقرابة 500 ألف لاجئ جديد في المنطقة، هذا أسوأ سيناريو»، حسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. من ناحية ثانية، قال النائب الجمهوري جيم بانكس إن حركة طالبان «تمكنت من الاستحواذ على ما قيمته 85 مليار دولار من المعدات العسكرية الأميركية بما فيها 70 ألف مركبة وأكثر من 200 طائرة ومروحية وأكثر من 600 ألف من الأسلحة الخفيفة»، مضيفاً أن «طالبان تمتلك اليوم مروحيات بلاك هوك بعدد يتخطى ما تمتلكه أكثر من 85% من البلدان في العالم». ...المزيد بايدن يتعهد لبنيت بحرمان إيران من «النووي» السبت - 19 محرم 1443 هـ - 28 أغسطس 2021 مـ رقم العدد [ 15614] الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي خلال لقائهما في واشنطن أمس (إ.ب.أ) واشنطن: إيلي يوسف تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن لرئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت، بحرمان إيران من تملك سلاح نووي، وذلك خلال اللقاء بينهما في واشنطن أمس. وقال الرئيس الأميركي إنه ناقش مع بنيت خططاً لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية على الإطلاق، مضيفاً «إذا لم تنجح الدبلوماسية أولاً مع طهران فسيتعين علينا اتخاذ إجراءات أخرى». وقال بايدن إن بنيت «صديق قديم، وتعاونا معه عندما كان يقيم في نيويورك»، مضيفاً أنه أبلغه التزام واشنطن الدائم والتزامه الشخصي بضمان أمن إسرائيل وتفوقها الأمني والعسكري، والعمل على تعزيز القبة الحديدية التي تحميها، في مواجهة التهديدات الإرهابية من كل مكان. من جهته قال رئيس الوزراء الإسرائيلي: «علينا وقف عمليات الطرد المركزي الإيرانية، ومنع طهران من تصدير الإرهاب»، مؤكداً أن إسرائيل طورت استراتيجية لإيقافها. من جهة أخرى، كشفت مصادر أميركية وإسرائيلية أن تل أبيب أعطت واشنطن تحذيراً قبل ساعتين فقط من مهاجمة منشأة «نطنز» النووية الإيرانية في أبريل (نيسان) الماضي، ما عكس سياسة رئيس الوزراء آنذاك، بنيامين نتنياهو، بإبقاء إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في الظل بشأن الإجراءات الإسرائيلية في إيران. وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن الهجوم على منشأة «نطنز» عكس عدم ثقة نتنياهو بإدارة بايدن، وهو ما يأمل بنيت في تغييره وبدء علاقة جديدة مع واشنطن. ...المزيد العراق يبحث عن استقراره في «قمة بغداد» اليوم الصدر يتراجع ويقرر المشاركة في السباق الانتخابي السبت - 19 محرم 1443 هـ - 28 أغسطس 2021 مـ رقم العدد [ 15614] عنصر في القوات الخاصة يقف أمس أمام لافتة ترحب بالمشاركين في «مؤتمر بغداد» اليوم (أ.ف.ب) بغداد: «الشرق الأوسط» تستضيف بغداد، عاصمة العراق المعزول والمنعزل تقريباً منذ 18 عاماً، اليوم، قادة ومسؤولين كباراً من دول الجوار الإقليمي إلى جانب فرنسا والولايات المتحدة، في مؤتمر تسعى فيه حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى ضمانات لاستقرار العراق وإبعاده عن التوترات الإقليمية والتدخلات الخارجية. ورغم عدم إعلان جدول أعمال المؤتمر أو القضايا التي سوف تناقَش فيه، لكنه وطبقاً لما أعلنه الناطق باسم المؤتمر الوكيل الأقدم لوزارة الخارجية العراقية نزال الخير الله، فإن «القمة لن تناقش القضايا الخلافية بين دول المنطقة»، مضيفاً أن القمة ستركز على استقرار العراق وسيادته وعدم التدخل في شؤونه الداخلية. وبات الكاظمي يمثل نقطة التحول في الدبلوماسية العراقية من كونها مجرد «ساعي بريد» بين لاعبي المنطقة إلى محطة تجمعهم على معادلة جديدة بقواعد اشتباك مختلفة. من ناحية أخرى، عاد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، إلى السباق الانتخابي، من دون شروطه. وقال الصدر، في كلمة متلفزة: «تسلمت ورقة موقعة من بعض القادة السياسيين الذين ما زلنا نثق بهم؛ لأنهم يسعون للإصلاح»، مؤكداً أن «الورقة الإصلاحية يجب أن تكون ميثاقاً بين الكتل الموقِّعة وبين الشعب بسقفٍ زمني معين، من دون مشاركة الفاسدين وذوي المصالح الخارجية، وعشاق التبعية والتسلّط والفساد». وأضاف أن «الورقة الإصلاحية جعلت من العودة إلى المشروع الانتخابي أمراً مقبولاً وميسراً». ...المزيد تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram