تواجه الولايات المتحدة شبح أول إغلاق حكومي منذ سبع سنوات، مع استمرار الانقسام الحاد بين الجمهوريين والديمقراطيين بشأن التمويل الفيدرالي والرعاية الصحية، ما يهدد بتعطيل واسع للخدمات العامة وتسريح آلاف الموظفين اعتباراً من منتصف ليل اليوم.
ويرفض الرئيس دونالد ترامب والجمهوريون التفاوض حول مطالب الديمقراطيين بربط مشروع قانون التمويل المؤقت بتمديد مزايا الرعاية الصحية المنتهية، مصرّين على تمرير قانون “نظيف” يقتصر على تمديد التمويل لسبعة أسابيع.
في المقابل، يؤكد الديمقراطيون أنّهم لن يدعموا المشروع من دون ضمان تمديد الإعفاءات الضريبية لـ”أوباما كير”، ما يضع مجلس الشيوخ في مأزق يتطلب ثمانية أصوات ديمقراطية لتأمين أغلبية الـ60 صوتاً.
ورغم اجتماع مغلق في البيت الأبيض بين ترامب وزعماء الكونغرس، لم تُسجَّل أي انفراجة، إذ تبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عن تعطيل الحكومة.
فيما بدأت الوكالات الفيدرالية إرسال خطط الطوارئ استعداداً لإغلاق قد تكون كلفته باهظة على ملايين الأميركيين.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي