تشهد شوارع المغرب منذ الساعات الماضية موجة احتجاجات غير مسبوقة، حيث خرج آلاف المواطنين للتظاهر في عدد من المدن الكبرى، تعبيراً عن غضبهم من الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية المتدهورة.
وبالتزامن مع هذه التحركات الشعبية، تداولت وسائل إعلام ومنصات التواصل الاجتماعي أخباراً مثيرة للجدل، تفيد بأن العاهل المغربي الملك محمد السادس وأفراد من أسرته قد غادروا البلاد باتجاه فرنسا، وهو ما أثار مزيداً من التساؤلات والجدل داخل الشارع المغربي.
تصاعد الغموض حول الوضع السياسي في المغرب
حتى الآن، لم تصدر أي بيانات رسمية من القصر الملكي أو الحكومة المغربية تؤكد أو تنفي خبر مغادرة الملك، ما جعل الشائعات تتضخم وتزيد من حالة الغموض والتوتر.
ويؤكد مراقبون أن تزامن الاحتجاجات مع الأنباء عن سفر الملك قد يفتح الباب أمام تكهنات كثيرة حول مستقبل المشهد السياسي في المغرب، خصوصاً في ظل الوضع الاقتصادي الصعب وارتفاع منسوب الاحتقان الاجتماعي.
دعوات إلى التهدئة ومخاوف من التصعيد
في المقابل، دعا عدد من الناشطين الحقوقيين والسياسيين إلى التهدئة وتجنب العنف، مؤكدين أن استمرار الاحتجاجات بهذا الشكل قد يهدد الاستقرار الداخلي. كما أعربت منظمات دولية عن قلقها من إمكانية انزلاق الأوضاع نحو مواجهات أكبر في حال لم يتم احتواء الأزمة سريعاً.
الشارع المغربي بين انتظار الحقيقة وتخوفات المستقبل
يبقى السؤال الأبرز الذي يتداوله المغاربة اليوم: هل غادر الملك محمد السادس فعلاً إلى فرنسا؟ أم أن الأمر مجرد شائعات في ظل الوضع السياسي الحساس؟
وفي انتظار الموقف الرسمي، تتواصل الاحتجاجات والمطالب الشعبية بالإصلاحات، فيما تترقب الأوساط المحلية والدولية أي مؤشرات جديدة قد تكشف عن حقيقة ما يجري داخل المغرب.
| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا
نسخ الرابط :