وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوماً يقضي بفرض التجنيد الإجباري لخريف 2025، على أن يشمل من 1 تشرين الأول حتى 31 كانون الأول، المواطنين الروس بين 18 و30 عاماً، غير المسجّلين في الاحتياط، بواقع 135 ألف مجنّد. وينص المرسوم كذلك على تسريح من أنهوا خدمتهم العسكرية.
مراقبون اعتبروا أن الخطوة تعكس نقصاً في عدد الجنود وفرار بعض المجنّدين من الصفوف القتالية.
في السياق نفسه، كشف مجلس الأمن الروسي أنّ جهات خارجية توظف المعارضة الليبرالية والقومية لنشر مواد "استفزازية" هدفها زعزعة الاستقرار وتضليل الرأي العام.
من جهتها، حذّرت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا من "تفتيت الفضاء الإعلامي العالمي" بفعل سياسات الغرب، معتبرة أن الحكومات الغربية "لن تتمكن من التحصن إلى الأبد من الحقائق غير المريحة".
في موازاة ذلك، قال المبعوث الأميركي لأوكرانيا كيث كيلوغ على قناة "فوكس نيوز" إن استخدام كييف للأسلحة الأميركية لضرب العمق الروسي "فرضية واردة"، مؤكداً أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وفريقه أعطوا الضوء الأخضر.
نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس كشف أن واشنطن تدرس بيع صواريخ "توماهوك" بعيدة المدى للأوروبيين لتسليمها إلى أوكرانيا، فيما شدد على أن القرار النهائي بيد ترامب "وفق المصلحة العليا للولايات المتحدة".
أما الكرملين، فجاء ردّه على لسان المتحدث دميتري بيسكوف الذي قال: "ما من سلاح سحري سيغيّر شيئاً على الجبهة، سواء كان توماهوك أو غيره".
ويأتي ذلك وسط تبدل ملحوظ في خطاب واشنطن؛ إذ قال ترامب الأسبوع الماضي إن أوكرانيا قادرة على استعادة كامل أراضيها "وحتى أبعد من ذلك"، بعدما كان يلمّح سابقاً لاحتمال التنازل عن بعضها.
| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا
نسخ الرابط :