عراقجي: ايران لن تخضع لمطالب الغرب المهينة

عراقجي: ايران لن تخضع لمطالب الغرب المهينة

 

Telegram

اتهم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في تصريح للتلفزيون الإيراني، دول الترويكا الأوروبية والولايات المتحدة بمحاولة استغلال "التخويف والقلق" لانتزاع امتيازات من طهران وابتزازها في هذه المرحلة. وأكد أن بلاده قامت خلال الأسبوع الماضي بجهود دبلوماسية مكثفة لقطع الطريق أمام تفعيل آلية استعادة العقوبات، المعروفة بـ"آلية الزناد".

 

وأوضح عراقجي أن هناك تحدياً قانونياً داخل مجلس الأمن، مشيراً إلى أن روسيا والصين تعتبران أن تفعيل هذه الآلية لم يتم من الناحية القانونية. وأضاف أن القرار 2231 سينتهي في 18 الشهر المقبل، ما يعني انتهاء جميع العقوبات، مؤكداً أن إيران ستواصل "نضالها القانوني في مجلس الأمن" بالتوازي مع مساعيها السياسية للتوصل إلى اتفاق "عادل ومتوازن".

 

وشدد الوزير الإيراني على سلمية برنامج بلاده النووي، معلناً استعداد طهران لبناء الثقة شرط احترام حقها الأكيد في تخصيب اليورانيوم وتقديم مقابل ملموس لذلك. وكشف أن نقاشات جرت مع الترويكا الأوروبية وبوساطة مع الأميركيين، لكنها لم تفضِ إلى نتيجة بسبب رفض واشنطن جميع الاقتراحات، على الرغم من "مؤشرات إيجابية" أبداها الأوروبيون.

 

ورأى عراقجي أن "النية الحقيقية" للغرب هي ممارسة الابتزاز، قائلاً: "كانوا يتوقعون أن تقدم إيران جميع موادها النووية، مقابل تمديد آلية استعادة العقوبات لثلاثة أو ستة أشهر فقط، لكننا لم ولن نخضع لمثل هذه المطالب المهينة".

وفي سياق متصل، استدعت إيران سفراءها لدى بريطانيا وفرنسا وألمانيا للتشاور، احتجاجاً على ما وصفته بـ"الإجراء غير المسؤول" الذي أقدمت عليه هذه الدول بعد تفعيل آلية تسوية الخلافات في الاتفاق النووي، تمهيداً لإعادة فرض العقوبات الأممية الملغاة ضد طهران.

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram