كشف زعماء العالم في "قمة المناخ 2025" على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة عن أهداف جديدة لخفض التلوث المسبب لارتفاع درجة حرارة الكوكب، في محاولة لدفع الجهود المناخية المتعثرة.
وأعلنت 120 دولة، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، في نيويورك يوم الأربعاء، أهدافا جديدة لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. ومن أبرزها تعهد الصين، أكبر مُصدر للانبعاثات في العالم، بخفض انبعاثاتها بنسبة تتراوح بين 7% و10% عن ذروتها بحلول عام 2035.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى عقد قمة خاصة للأهداف الجديدة وحث البلدان، التي يتخلف معظمها بشدة عن الجهود المبذولة لتجنب خرق حدود درجات الحرارة المتفق عليها، على سن تخفيضات "أبعد بكثير وأسرع بكثير".
وقال غوتيريش لقادة الحكومات: "خططكم الجديدة ستُمكننا من تحقيق تقدم كبير. نحن على أعتاب عصر جديد للطاقة، وعلينا اغتنام هذه الفرصة السانحة".
كما أشار إلى أن محادثات المناخ القادمة للأمم المتحدة في البرازيل، والمعروفة باسم "كوب 30″، يجب أن تنتج "خطة استجابة عالمية موثوقة لوضعنا على المسار الصحيح".
وكان غوتيريش، قد اعترف هذا الأسبوع بأن الهدف الدولي المتمثل في الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية معرض لخطر "الانهيار"، وعلق على حكمٍ صدر أخيرًا عن محكمة العدل الدولية: "العلم يتطلب العمل، والقانون يفرضه. الاقتصاد يُلزم العمل، والناس يطالبون به".
وفي الاجتماع، شدد الرئيس الصيني شي جين بينغ على التزام بلاده الثابت بمكافحة تغيّر المناخ، مؤكدًا أن "الصين لن تتراجع عن جهودها المناخية، ولن تتباطأ عن دعم التعاون الدولي، ولن تتخلى عن هدف بناء مجتمع عالمي بمستقبل مشترك".
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي