في سابقة خطيرة تهدد مصداقية الاستحقاق النيابي، انتقلت بعض الحملات الانتخابية من التمويل الخفي إلى مرحلة "الرقم المفتوح"، حيث باتت أصوات الناخبين سلعةً تُعرض في سوق مالي علني. مشهدٌ لم تعهده الساحة السياسية بهذه الصراحة المروعة.
في تصعيد غير مسبوق لأساليب شراء الذمم، بات أحد المرشحين المتمولين يُعرف بين الناخبين بعبارته الصادمة: "حط الرقم اللي بدك يا..."، التي يوجهها بشكل مباشر للمفاتيح الانتخابية وكبار العائلات. هذه العبارة لم تعد مجرد شائعة، بل تحولت إلى منهجية عمل علنية تُمثل انتهاكًا سافرًا للقانون والأخلاقيات الانتخابية.
| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا
نسخ الرابط :