أخبار
بكين وواشنطن على طاولة واحدة… ودعوة لتخفيف التوتر عبر الحوار
دعت مجموعة من المشرعين الأميركيين من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، خلال لقائهم اليوم الأحد مع رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ في بكين، إلى تعزيز الحوار العسكري بين جيشي الولايات المتحدة والصين، في خطوة تهدف إلى تخفيف حدة التوتر بين البلدين.
وتُعد الزيارة، التي تستمر حتى الخميس المقبل، الأولى من نوعها لوفد من مجلس النواب الأميركي إلى الصين منذ عام 2019، في وقت يسعى فيه أكبر اقتصادين في العالم إلى تحقيق استقرار نسبي في العلاقات الثنائية
ورحّب لي بالوفد الذي يقوده النائب الديمقراطي آدم سميث، واصفاً الزيارة بأنها "رحلة لكسر الجمود من شأنها تعزيز العلاقات بين البلدين"، مؤكداً أهمية التبادل والتعاون "ليس فقط لصالح بلدينا، بل للعالم كله".
من جانبه، قال سميث -وهو عضو بارز في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب- إن الهدف الرئيسي للزيارة يتمثل في الدفع قدماً بالمحادثات العسكرية، مضيفاً: "أشعر بقلق بالغ إزاء محدودية التواصل بين جيشينا".
وأضاف: "الصين والولايات المتحدة هما الدولتان الأقوى والأكثر نفوذاً في العالم، ومن المهم للغاية أن نجد سبيلاً للتعايش السلمي".
وتأتي الزيارة في وقت يستعد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب للقاء الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال قمة إقليمية في كوريا الجنوبية نهاية تشرين الأول المقبل، على أن يزور الصين مطلع العام المقبل، وذلك عقب مكالمة هاتفية مطوّلة جرت بينهما الجمعة الماضية
ويضم الوفد الأميركي إلى جانب سميث، الجمهوري مايكل بومغارتنر (عضو لجنة الشؤون الخارجية)، والديمقراطيين رو خانا وكريسي هولاهان من لجنة القوات المسلحة.
وتسعى واشنطن وبكين من خلال هذه الخطوات إلى إيجاد مسار للخروج من مرحلة التوترات التي تصاعدت بسبب الخلافات التجارية، والقيود الأميركية على أشباه الموصلات، وملكية "تيك توك"، فضلاً عن النشاطات الصينية في بحر جنوب الصين، والقضايا المرتبطة بتايوان.
| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا
نسخ الرابط :
آخر الاخبار
مقالات أخرى من تصنيف : عربي ودولي
