أجرى وزيرا خارجية إيران وفرنسا اتصالاً هاتفياً تبادلا خلاله وجهات النظر.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن وزير الخارجية الفرنسي جان نوئل بارو، أعرب خلال اتصاله الليلة الماضية بوزير الخارجية الإيراني سيد عباس عراقجي، عن قلقه إزاء تصاعد التوترات، مؤكداً على أهمية الحفاظ على أجواء الحوار وضرورة العودة إلى المسار الدبلوماسي.
من جانبه، اعتبر وزير خارجية إيران أن تفعيل الآلية المعروفة بـ"سناب باك" من قبل الدول الأوروبية في مجلس الأمن يفتقر إلى أي وجاهة سياسية أو قانونية، ويُعد إجراءً من شأنه زيادة التوتر والأزمات.
كما جدد عراقجي التأكيد على الطبيعة السلمية البحتة للبرنامج النووي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، مذكراً بالاتفاق الأخير بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقال: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لطالما اعتبرت الدبلوماسية السبيل الوحيد لحل القضايا الدولية، بما في ذلك برنامجها النووي، وهي على استعداد لأي حل عادل ومتوازن يضمن المصالح المتبادلة."
وتناول الجانبان في الاتصال أيضاً أوضاع العلاقات الثنائية، بما في ذلك القضايا القنصلية بين البلدين، وأكدا على ضرورة استمرار الاتصالات والمشاورات الثنائية.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي