شيّع "حزب الله" في مدينة الهرمل الشهداء حيدر عساف، علي حمادة، أيهم زعيتر وسمير مدلج، حيث أقيمت مراسم خاصة لهم في ملعب التضامن. وحُملت النعوش على الأكف من قبل ثلة من المقاومين على وقع موسيقى كشافة الإمام المهدي التي عزفت لحن الحزن ونشيد الحزب، فيما أدت ثلة أخرى قسم الوفاء والبيعة.
حضر التشييع عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إيهاب حمادة وفاعليات سياسية واجتماعية ودينية.
وأكد حمادة في كلمة أن "هؤلاء الشهداء لم يحفظوا لبنان فحسب، بل كانوا حماة حقيقيين للأمة بكل جغرافيتها"، مشيراً إلى أن "العدو الذي اعتقد أن دماء المقاومين محصورة في لبنان، ذهب إلى استهداف العاصمة القطرية الدوحة في محاولة لاغتيال قادة حركة حماس وفريقها المفاوض".
ودعا حمادة الدول العربية إلى "الاستيقاظ من غفلتها، لأن العدو لا يريد لهم سوى أن يكونوا عبيداً في دولة إسرائيل الكبرى"، مشدداً على أن "المقاومة تبقى نقطة قوة لبنان التي حمت أرضه، وهي ركن أساس في الثلاثية الذهبية: الجيش والشعب والمقاومة".
وبعد الكلمات، أمّ مفتي الهرمل الشيخ علي طه المصلين على الجثامين، قبل أن يشيّع الأهالي الشهداء حتى ساحة حي الدورة الجنوبية، لينقل كل جثمان لاحقاً إلى روضة بلدته حيث ووري في الثرى.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي