قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن تفعيل "آلية الزناد" من قبل دول الترويكا الأوروبية (بريطانيا، فرنسا، ألمانيا) ضد إيران لا يجب الاستهانة بعواقبه السياسية، لكنه شدد في المقابل على أن تأثيره الاقتصادي "لن يكون كبيراً".
وأوضح عراقجي، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية "مهر": "آلية الزناد ليست بالأمر الجيد من الناحية السياسية، لكنها لا تستدعي المبالغة في أهميتها اقتصادياً. نحن مستعدون للتفاوض مع الأوروبيين والأميركيين على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة"، في إشارة إلى رغبة طهران بترك باب الحوار مفتوحاً رغم التصعيد.
وكان وزراء خارجية الترويكا الأوروبية قد أبلغوا في آب الماضي وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بتفعيل "آلية الزناد"، ما يعني عملياً إعادة فرض جميع عقوبات مجلس الأمن الدولي على إيران.
ويشمل هذا القرار إعادة العمل بالعقوبات التي كانت مفروضة بين 2006 و2010، بما في ذلك: حظر الأسلحة التقليدية. وقيود على تخصيب وإعادة معالجة اليورانيوم.
حظر برامج الصواريخ الباليستية القادرة على حمل رؤوس نووية. ومنع نقل التكنولوجيا والمساعدة التقنية المرتبطة بالصواريخ.
تجميد عالمي للأصول الإيرانية المستهدفة. وحظر سفر على شخصيات وكيانات إيرانية.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي