أشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الثلاثاء إلى إمكانية اللقاء بين بوتين وزيلينسكي في بلد أوروبي محايد، مرجحا أن تكون سويسرا الخيار الأنسب، ورشح مدينة جنيف.
1- جنيف
أكد وزير الخارجية السويسري إغنازيو كاسيس أن بلاده مستعدة لمنح حصانة للرئيس الروسي رغم صدور مذكرة توقيف بحقه من المحكمة الجنائية الدولية، شرط أن يحضر في إطار مؤتمر سلام.
2- فيينا
عرض المستشار النمساوي كريستيان شتوكر استضافة الاجتماع، مذكرا بـ"التقليد الطويل" لفيينا في احتضان المفاوضات الدولية، حيث تستضيف المدينة مقار العديد من المنظمات مثل أوبك والوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
لكن في المقابل، يرى مراقبون أن الكرملين قد لا يقبل بهذين الخيارين، خاصة أن موسكو لم تعد تنظر إلى سويسرا كدولة محايدة بعد انضمامها للعقوبات الأوروبية ضد روسيا، كما أن العلاقات بين موسكو وفيينا تدهورت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة.
3- مينسك
أعلنت المتحدثة باسم الرئاسة البيلاروسية ناتاليا إيسمونت أن مينسك مستعدة لتنظيم اللقاء.
4- الرياض
لعبت السعودية خلال الحرب الأوكرانية دورا بارزا في الوساطات، خصوصا في عمليات تبادل الأسرى، كما استضافت جولة مفاوضات بين الوفدين الروسي والأمريكي ونجحت في ترسيخ موقعها كجسر تفاوضي مقبول من جميع الأطراف.
5- أبو ظبي
تعتبر الإمارات لاعبا أساسيا بفضل علاقاتها الاقتصادية الواسعة مع روسيا من جهة، وشراكاتها الاستراتيجية مع الغرب من جهة أخرى كما تلعب العاصمة الإماراتية دورا رئيسيا في تبادل الأسرى بين الجانبين، وهو ما قد يمنحها موقعا مثاليا لاستضافة أي قمة تهدف إلى كسر الجمود.
6- الدوحة
تملك قطر خبرة طويلة في استضافة المفاوضات الدولية المعقدة، من الملف الأفغاني إلى الوساطات الإقليمية، ما يجعلها مرشحا طبيعيا لمثل هذا اللقاء، والأهم هنا أن العاصمة القطرية لعبت وما زالت دور الوساطة في لم شمل الأطفال بين روسيا وأوكرانيا
7- أنقرة
تمتلك تركيا علاقات جيدة مع الطرفين حيث استضافت إسطنبول عدة جولات تفاوضية بين الجانبين الروسي والأوكراني.
| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا
نسخ الرابط :