قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن البيت الأبيض لم يشهد أبدا هذا العدد من القادة الأوروبيين معا، في غشارة الى القادة الاوروبيين الذين يرافقون الرئيس الاوكراني فولدومير زيلينسكي الى وشانطن لعقد قمة للتوصل الى انهاء الحرب في أوكرانيا.
واضاف: "ترمب: يوم عظيم في البيت الأبيض .. لننتظر النتائج".
وفي السياق، أفاد موقع "أكسيوس" بأن ترامب، يسعى لترتيب لقاء بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وفلاديمير زيلينسكي، معتقدًا أن ذلك سيمهد الطريق للسلام في أوكرانيا.
وكتب الموقع نقلا عن مساعدين للرئيس الأميركي، أن "هدف ترامب الوحيد على المدى القصير" فيما يتعلق بأوكرانيا هو تنظيم مفاوضات مباشرة بين بوتين وزيلينسكي. وقال مستشار ترامب: "كل شيء آخر هو مجرد مقدمة، كل شيء آخر يهدف إلى الوصول إلى تلك اللحظة من أجل السلام".
ووفقًا لمصادر "أكسيوس"، يتوقع كل من وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، والمبعوث الخاص للبيت الأبيض، ستيف ويتكوف، وكذلك ترامب نفسه، لقاءً شخصيا بين بوتين وزيلينسكي. وقال أحد مستشاري ترامب، المطلع على تقدم المفاوضات في أوكرانيا: "هناك طريقة لإبرام صفقة، جمع البائع والمشتري في غرفة واحدة لمناقشتها، نحاول فهم ما إذا كان كلا الجانبين يرغبان في صفقة، وما هي معالمها".
ووفقًا للموقع، فإن "الخطوات الثلاث" الأميركية بشأن أوكرانيا تتمثل في الاتفاق على خطوات لضمان السلام، أولًا في مفاوضات الزعيمين الروسي والأميركي، ثم في اجتماع ترامب وزيلينسكي. وتُتوّج خطة واشنطن هذه الخطوة بمفاوضات بين بوتين وزيلينسكي بمشاركة الجانب الأميركي.
وتشير نفس المادة إلى اختلاف تقديرات الاستخبارات الأميركية لمسار العمليات القتالية في أوكرانيا، فبحسب موقع "أكسيوس" فإن إحدى الاستنتاجات هي أن القوات المسلحة الروسية قادرة على السيطرة الكاملة على دونباس بحلول أكتوبر.
وتشير استنتاجات أخرى إلى أن العمليات العسكرية ستكون صعبة، ولن تكون نتائجها واضحة تمامًا. بالإضافة إلى ذلك، ووفقًا للموقع، أجاب أحد مستشاري ترامب بالإيجاب عن سؤال حول ما إذا كانت الضمانات الأمنية التي تقدمها واشنطن لكييف تشمل نشر قوات أميركية في أوكرانيا. وقال مستشار آخر إنه لا يوجد وضوح في هذا الشأن. وأضاف المسؤول: "لن نتفاوض عبر الصحافة".
نسخ الرابط :