أكد النائب طوني فرنجية، الأحد، أنّه “لا خيار للبنان سوى الدولة القوية والجيش القادر على طمأنة وحماية الحدود وكل مكوّنات الوطن بالتساوي، من دون التفريط بأيّ حبة تراب أو التغاضي عن أي احتلال لأرض لبنان”.
وفي لقاء مع عدد من المغتربين في دارته في إهدن، أشار فرنجية إلى أنّ “رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون يعمل بكل جهد وحكمة وحنكة في هذا الاتجاه، فيما لا يزال البعض مصرًّا على سياسة المزايدات والكيدية التي لم ولن نحصد منها سوى التوتر والخراب”.
واعتبر أنّ “حديث حزب الله عن استراتيجية أمن وطني يشكّل فرصة تاريخية يجب التقاطها، داعيًا إلى انتظار خطة الجيش والمضي في بناء جيش يحمي لبنان، على أن تحتكر المؤسسات العسكرية الرسمية وحدها السلاح”.
وشدد فرنجية على “التمسك بلبنان الـ10452 كيلومترًا مربعًا، بما يحمل من مقوّمات حياة، في مواجهة مشروع التقسيم الذي يُحاك”، مضيفًا: “خيارنا هو نجاح العهد الحالي لينجح لبنان، فغير ذلك سيكون كارثيًا، وسنبذل كل جهد لمنع انجرار البلاد إلى أي خطر داخلي”.
وتابع: “نتطلّع إلى تعزيز الروح الوطنية والخط الوطني والجيش اللبناني وساحتنا الداخلية، في مقابل البعض المصرّ على بيع الأوهام للبنانيين، ومنهم أحزاب قادت في تاريخها حربًا ضد الجيش، وتريد اليوم إعطاء دروس في الوطنية”.
وأشار فرنجية إلى أنّ “المنطقة تمر بمرحلة انتقالية تتطلب جهوزية كاملة لصون الوطن وهويته المتنوعة، وهي هوية تعود لمئات السنين وأسهمت في تأسيسها الإرساليات على قاعدة التقدّم والتطوّر، فكنّا السبّاقين في بناء المدارس والمستشفيات ودور النشر وسواها من القطاعات”.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :