وخلد البيان ذكرى وأسماء وذكرى شهداء الثورة الإسلامية والدفاع المقدس الأبرار، وخاصةً القادة والجنرالات الشهداء "الفريق محمد باقري"، و"الفريق غلام علي رشيد"، و"الفريق حسين سلامي"، و"الفريق علي شادماني"، و"اللواء أمير علي حاجي زاده" وغيرهم من شهداء الثورة الإسلامية الشرفاء، وكذلك العلماء ومختلف شرائح الشعب، بمن فيهم النساء والأطفال، الذين استشهدوا في الدفاع المقدس الذي استمر 12 يومًا، وسطروا ملاحم جديدة ومجيدة من الشجاعة والتضحية والمقاومة والصمود في تاريخ إيران، فإن "حرس الثورة الإسلامية"، بصفته أحد الركائز المهمة لحماية الثورة والنظام الإسلامي، يهنئ ويعزي الشعب الإيراني بأسره بهذه الشهادة التاريخية، في ذكرى أربعين انتفاضة إيران الإسلامية وحاملي لواء العزة الوطنية .
وعبّر البيان عن نقاط جوهرية تتعلق بالوضع الراهن والموقف الاستراتيجي الايراني في مواجهة تهديدات الأعداء الدوليين.
وأعلن البيان ما يلي:
اولا _ تكريم ذكرى الشهداء ومبادئهم
لقد سطّر شهداء انتفاضة إيران الإسلامية، بدمائهم الزكية، شجاعةً وتضحيةً في تاريخ هذه البلاد. ونحن، حرس الثورة الإسلامية، إذ نُكنّ الاحترام لمكانة هؤلاء الشهداء الأبرار، بصفتنا أتباعهم الحقيقيين، نؤكد دائمًا على الوفاء للمبادئ المقدسة للشهداء العظام بما يتماشى مع استمرار مسيرة الثورة وتقدم ايران الحبيبة ونؤمن بأن شعب إيران النبيل والعظيم يدين بفخر واعتزاز بتاريخه المعاصر لعظمة نضالاتهم وملاحمهم.
نسخ الرابط :