كشف تقرير أمريكي عن تجنيد عدد من نشطاء حراك “بدنا نعيش” ضمن وكالة إعلامية يديرها الموساد الإسرائيلي. ونشطت في الفترة الأخيرة منصة إعلامية تدعى “جسور” تعمل على نشر محتوى يروج للتعايش مع الاحتلال الإسرائيلي الذي يشن حرب إبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية ومحاربة الفكر النضالي الفلسطيني ووصفه بالإرهاب.
ووفق التقرير الأمريكي فان العاملين في هذه المنصة من داخل غزة وخارجها من المنتمين لحركة فتح الموالين لمحمود عباس الكارهين لمشروع المقاومة ومنهم من انتقل للسفر للإمارات التي تحتضن هذه الوكالة.
ومن بين العاملين في هذه الوكالة اليهودية الامريكية من ارتبط نشاطهم بقيادة حراك شعبي “بدنا نعيش” أمثال عبد الله إبراهيم عبد الله حويحي، أمين صلاح عبد العاطي عابد عابد، صلاح عبد العاطي عابد، عزام عبد الستار حميدان شعث، فلاح محمد سليمان المصري، أمل عبدالله شحادة “الاعرج”، محمد عصام شحدة أبو ربيع، إبراهيم جبريل ذياب العزايزة، أيوب خالد زكريا أبو سمرة، محمود حسن محمود الشافعي، مؤمن رجاء يعقوب الناطور، اياد رياض سعدي جندية.
وتستضيف المنصة عدد من المناوئين لفكرة النضال الفلسطيني ضد الاحتلال وهؤلاء على خلاف مع حركات المقاومة الفلسطينية ويروجون للتعايش مع الاحتلال، ولا يؤمنون بقيام كيان فلسطيني مستقل حيث عبروا بشدة عن رغبتهم في تحويل جنسياتهم الفلسطينية لجنسيات أخرى.
وفي الفترة الأخيرة نشطت المنصة في التسويق لمجموعات ياسر أبو شباب العميل لجيش الاحتلال والذي تدعمه السلطة الفلسطينية برام الله وهو يعمل بوظيفة قاطع طريق المساعدات ومتورط في تجويع السكان في جنوب غزة بتوجيه من قوات الاحتلال، وقد أجرت معه مقابلات في إطار توفير دعم اعلامي لهذه الحالة التي أعلنت الحرب على فصائل المقاومة بغزة بدون أي مقدمات.
ووفق معلومات فإن عدد من المشتركين في المنصة تعرضوا لعمليات استدراج واستجواب وطلب منهم للحديث عن رأيهم المقاومة وحثتهم للخروج بمقاطع مصورة تظهر حجم الدمار الذي ارتكبته قوات الاحتلال وتحميل المقاومة المسئولية عن ذلك، وتعمل المنصة على تحريك السكان للخروج ضد المقاومة وهي الخطة التي تسعى إليها الإحتلال الإسرائيلي منذ سنوات.