من صعدة الى غزة … رسالة مجاهدي اليمن الى ابطال فلسطين

من صعدة الى غزة … رسالة مجاهدي اليمن الى ابطال فلسطين

 

Telegram

 

رسالة من مجاهدي اليمن إلى أبطال كتائب القسام وكل المجاهدين في أرض فلسطين

السلام عليكم يا فرسان طوفان الأقصى وأبطال ملاحمه الخالدة لقد سمعنا مقالتكم، وقرأنا رسالتكم، فأخجلتنا عبارات ثنائكم، وهي مستحقة لكم ولائقة بكم وبأمثالكم من المجاهدين الصابرين في أرض فلسطين..

أيها الكرام؛إن موقف أبناء اليمن معكم كان استجابة صادقة لله وطاعة له وتنفيذا لأوامره، دون أي حساب للربح والخسارة، بل لأنه الموقف الصحيح الذي يجب أن نقفه في وجه أسوأ المجرمين وألدِّ الأعداء لأمتنا، وهو الموقف الصحيح الذي يمليه علينا ضميرنا وديننا..

أيها الثائرون الواهبون قلوبهم لأمتهم، الحاملون أرواحهم مشاعل نور توقد نار الثأر والثورة في كل نفس حرة أبية، وتسعر جحيم الغضب في وجه كل طاغية وظالم..

السلام عليكم وأنتم تواجهون رصاص الغدر والخيانة من كل جانب، وتقفون بكل شموخ في وجه قنابل الموت اللاهب، وتتحدون المنايا والحتوف، دون أي خوف، تمسكون قبضات الوغى، حتى يذوب من حولكم العتاد، ويصبح الحديد كالرماد، وأنتم بفضل الله ثابتون كالجبال في ميادين الجهاد..

تشهد جراحكم على كفاحكم وجهادكم، ويشهد شهداؤكم على عظيم فدائكم وتضحياتكم..

فأنتم نجوى العابد المؤمن في محرابه، وصوت المجاهد الصاخب في متراسه..

وبفضل من الله، فقد كسرت عملياتكم كل الموازين والمعادلات المادية، وصنعتم بثباتكم شاهداً على إمكانية الصمود والمواجهة مهما كانت الظروف، وقدمتم دروساً في الثبات والبطولة ستبقى خالدة على مر الأجيال، وتمثل حجة كبيرة على كل أبناء الأمة..

فالثبات الثبات مهما كانت التحديات وعظمت التهديدات، فإن الله حسبنا ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير..

فأنتم المنتصرون بإذن الله بصمودكم وثباتكم، وبهزيمة مشروع التطبيع العربي العبري الأمريكي، وسحقه بالطلقات الأولى في معركة طوفان الأقصى..

﴿إِن یَمۡسَسۡكُمۡ قَرۡحࣱ فَقَدۡ مَسَّ ٱلۡقَوۡمَ قَرۡحࣱ مِّثۡلُهُۥۚ وَتِلۡكَ ٱلۡأَیَّامُ نُدَاوِلُهَا بَیۡنَ ٱلنَّاسِ وَلِیَعۡلَمَ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَیَتَّخِذَ مِنكُمۡ شُهَدَاۤءَۗ وَٱللَّهُ لَا یُحِبُّ ٱلظَّـٰلِمِینَ﴾. [ آل عمران: 140]

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram