"تمادي إسرائيل وتصعيد السويداء... 'حزب الله' يرفض أيّ حديث عن نزع السلاح: 'من يدافع عن وجودنا؟'"

 

Telegram

 

يقول مطلعون على أجواء الحزب لـ«الجمهورية»، إنّ تمادي إسرائيل في اعتداءاتها اليومية على لبنان، وما يرافقها من اغتيالات لعناصر الحزب، يجعل الحزب يتمسك اكثر فأكثر بسلاحه، يُضاف إلى ذلك ما استُجد في الأيام الأخيرة على الساحة السورية، أضافت ما سمّاها هؤلاء المطلعون صعوبة جديدة أمام أي مطالبة بسحب السّلاح، حيث انّ ما حصل في السويداء والتطورات الدموية التي شهدتها والمشاهد الصعبة التي تناقلتها الشاشات والانتهاكات والتنكيل بالمدنيين العزّل من فئة معينة دون تفريق بين شباب ومسنين، قد يحصل على أيدي تلك الجماعات أو على يد إسرائيل، في أيّ مكان آخر سواء في سوريا أو في لبنان. فكيف أمام هذا العدو وخطره يمكن ان نقبل بتجريدنا من سلاح الدفاع عن بلدنا وعن أنفسنا ووجودنا»؟

 

على أنّ اللافت للانتباه في هذا السياق، هو تزامن مشروع الحل الأميركي، مع تركيز أميركي على سعي إيران لإعادة تسليح «حزب الله». وجاء في تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال»، أنّ «إيران تعيد بناء وجودها في بلاد الشام بإرسال صواريخ إلى «حزب الله» وأسلحة من العراق إلى سوريا». ونقلت معلومات إسرائيلية تشير إلى انّ هناك اتجاهاً متزايداً في الأشهر الأخيرة لمحاولات التهريب عبر سوريا أو انطلاقًا منها» إلى «حزب الله». وقالت: «رغم الجهود المكثفة لمنع «حزب الله» من إعادة بناء ترسانته، فقد تمكنت الجماعة، على غرار الحوثيين، من تحقيق بعض النجاح. ووفقًا لمصدر مطلع على عمليات الجماعة، فإنّ «حزب الله» يُنتج طائرات بدون طيار وصواريخ متوسطة المدى، كما أعاد هيكلة شبكات التهريب الخاصة به إلى حدّ ما، وتمكن من تهريب بعض صواريخ «كورنيت» وغيرها من الأسلحة المتطورة».

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram