أولوية الشرع حماية نفسه و قصة ضمّ طرابلس خيال | برّاك: الجداول الزمنية اختراع صحافي!

أولوية الشرع حماية نفسه و قصة ضمّ طرابلس خيال | برّاك: الجداول الزمنية اختراع صحافي!

 

Telegram

 



في مقابلة مع قناة «LBCI» أمس، أعاد المبعوث الأميركي توماس برّاك التركيز على أن ما يُسمى بـ«مشكلة حزب الله، هي شأن لبناني (...) أمّا كيف يُحل هذا داخلياً، فهذه مسألة أخرى».

واعتبر أن حزب الله «هو حزب سياسي، لكنه أيضاً حزب إرهابي»، مشيراً إلى أنه «إذا قرّر هذا الجسم السياسي تحقيق ذلك (تسليم سلاحه)، فنحن سنساعد، وسنؤثّر، وسنكون وسيطاً بين جميع المتقاتلين أو الخصوم على الحدود». وبالنسبة إلى ما حُكي عن جداول زمنية، قال برّاك إن «الصحافة اخترعتها. أنا لم أقل شيئاً عن طلبنا أو عن ردّ اللبنانيين من ناحية التوقيت».

ولدى سؤاله إن كان الوضع يمكن أن يبقى على حاله حتى الانتخابات النيابية، أجاب أن «ما لا يمتلكه الرئيس الأميركي دونالد ترامب هو الصبر. فإذا أراد لبنان الاستمرار في ركل العلبة على الطريق، يمكنه ذلك، لكننا لن نكون هنا في أيار المقبل، نناقش نفس الأمور».
وحول قول قاسم إن حزب الله لن يتخلى عن سلاحه أبداً، اعتبر برّاك أن «هذا جزء من التفاوض اللبناني النموذجي. نحن في البازار، نفس الشيء. إنه تفاوض، إلى أن يكون الجميع مستعدّين حقاً للتوصل إلى اتفاق. بالطبع، سيأخذ كل طرف أقصى ما يمكن من المواقف المتضادة». وأضاف: «علينا أن نضع إطاراً زمنياً. عندما أقول علينا، أقصد اللبنانيين. أمّا نحن كأميركيين، فنحن هنا فقط لنسهّل سرعة استغلال هذه الفرصة. لكننا لن نفرض شيئاً. لا يمكننا».

ولدى سؤاله عن ثقته بالسياسيين اللبنانيين، قال برّاك: «أنا مُشجَّع من ردود أفعالهم حتى الآن، لكنني ذَكي بما فيه الكفاية لأفهم أنهم يلعبون طاولة الزهر، وأنا ألعب الشطرنج، هم يجب أن يقرروا ما هو التزامهم الحقيقي. نحن نعطيهم فرصة لإثبات ذلك، واحداً تلو الآخر»، وأضاف: «الجميع خائف. لا أحد يريد حرباً أهلية. لا أحد يريد الضغط كثيراً (...) عندكم نظام طائفي، يتطلّب الإجماع. وكل الحوارات تتم داخل هذا الإطار (...) نحن فقط نحترم هذه العملية».

وبالنسبة إلى إعادة الإعمار، قال برّاك إن الدول الخليجية ملتزمة بذلك، «لكن ملتزمون على نفس الأسس التي نطالب بها نحن: اتفاق حقيقي، جداول زمنية حقيقية، مهل نهائية حقيقية، نزع سلاح حقيقي».

ولدى سؤاله إن كان سيعود بعد أسبوعين إلى لبنان بـ«اختراق حقيقي»، أجاب: «أستطيع أن أؤكّد لك. سيكون هناك اختراق. هل سيكون اختراقاً يرضي كل الفئات اللبنانية؟ ذلك سيكون معجزة. لكنني واثق، والتزامنا واضح. سندفع هذا الملف إلى نهايته. وإيماني، رغم كل الدراما التي تحيط بنا، هو أن الجميع مستعدّ لذلك»، مضيفاً: «أعتقد بأن مكوّنات الحكومة جاهزة، وطبعاً يجب أن يُعرض كل شيء على مجلس الوزراء حين تنضج الأمور. لكنّ الجيش اللبناني هو نقطة الارتكاز».

وعن العلاقة بين لبنان وسوريا، أمل برّاك أن «تسير العلاقات في مسارين متوازييْن يلتقيان قريباً»، معرباً عن اعتقاده بأن النظام السوري الجديد «لا يحمل نوايا عدائية تجاه لبنان. اهتمام نظام الرئيس السوري أحمد الشرع حالياً هو البقاء في السلطة، وبصراحة، حماية قيادته». وقال إنه «في الوقت الراهن، نظرتهم إلى لبنان، وإلى إسرائيل، والأردن، والعراق، هي جزء من نسيج جديد. وكما تذهب سوريا، يذهب لبنان، لأن لبنان هو الممر بالنسبة إليهم. اللبنانيون والسوريون مرتبطون منذ أيام بلاد الشام».

وبالنسبة إلى ما حُكي عن ضمّ طرابلس أو مناطق في البقاع إلى سوريا، أجاب برّاك: «هذا خيال، وهم، كاريكاتور. لم أسمع كلمة واحدة عن موضوع الضم، ولا أي شخص موثوق في دوائر العمل معنا في سوريا تحدّث عن ذلك».

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram