أخبار
المفوضية الأوروبية تعلن تعليق جميع المدفوعات لإسرائيل بسبب سلوكها في قطاع غزة مريم البسام ترد على جعجع..ما حدا مقوي العدو علينا إلا تصريحاتكن الباطلة هيئة البث الإسرائيلية: إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة في الساعات الأخيرة أنّ حظوظ نجاح العملية في قطر قليلة جدّاً، وأنّ العملية لم تُلبّي التطلعات الخارجية القطرية: وجهنا رسالة إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن الهجوم "الإسرائيلي" الجبان الذي استهدف الدوحة مصادر في مستشفيات غزة: 34 شهيدا في غارات إسرائيلية على القطاع منذ فجر اليوم بينهم 26 بمدينة غزة حزب الله أحيا ذكرى المولد النبوي (ص) بلقاء وحدوي في الدامور. الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم يتحدث خلال الاحتفال لمناسبة ذكرى المولد النبوي المبارك محفوظ: يجب دفع المتأخّرات بقيمتها الحقيقية | قنوات «العفّة والثورة» تجبي الملايين ولا تدفع الملاليم قبل ولادة الهيئة الناظمة للاتصالات: الحاج يستميت لترخيص «ستارلينك» عناوين واسرار الصّحف الصادرة اليوم الأربعاء 10/09/2025

 

 

 

ديزني لاند ليست خيانة لذكرى الزوج الراحل... "سيدة المسرح" فقط تُنقذ طفلتها من الألم

ديزني لاند ليست خيانة لذكرى الزوج الراحل...

 

Telegram

في زمنٍ أصبحت فيه مواقع التواصل ساحة مفتوحة للتنمّر لا الرحمة، تعرّضت الفنانة كارول سماحة لحملة جارحة بعد نشرها صورة برفقة ابنتها "تالا" من داخل مدينة ديزني لاند، حيث وصفتها بـ"حب حياتها". الصورة، التي حملت في طيّاتها لمسة من الدفء والأمومة، تحوّلت في نظر البعض إلى "دليل على نسيان" كارول لزوجها الراحل الذي رحل عن الدنيا منذ أقل من شهرين.

 

لكن هل يُعقل أن نُحاسب أمًّا اختارت أن تزرع ضحكة في قلب طفلتها اليتيمة؟

وهل أصبحت محاولات النهوض من الحزن جريمة يُعاقَب عليها في عيون "حُرّاس الحداد"؟

 

كارول، اليوم، ليست فقط فنانة مشهورة، بل أرملة مكلومة وأم لطفلة فقدت والدها وهي في العاشرة. لو اختارت العزلة، لقالوا إنها تهرب من مسؤولياتها. ولو نشرت صورة حزينة، لاعتبروها تستعرض مأساتها. والآن، حين اختارت أن تمنح ابنتها لحظة سعادة في عالم الطفولة، لم تسلم أيضًا.

 

الذين ينتقدونها تناسوا أن الحزن لا يُقاس بالصور، ولا يُصنَّف على شكل "ستوري" أو منشور. الحزن الحقيقي تعيشه كارول بصمت، بين جدران قلبها، لا شاشات هواتفكم.

 

إن ما فعلته كارول لا يحتاج إلى تبرير، بل إلى تصفيق. ففي خضم ألمها، لم تنس أن طفلتها تستحق أن تبتسم، أن تعيش، أن تشعر بأن الحياة لم تنتهِ مع فقدان الأب. وديزني، في هذه اللحظة، لم تكن مكانًا للفرح الساذج، بل محطة شفاء لأم وطفلة تُحاولان أن تلتقطا أنفاسهما بعد الفقد.

 

أولئك الذين سمحوا لأنفسهم بإطلاق الأحكام القاسية، عليهم أن يتذكّروا: ليس من حقكم احتكار الحزن، ولا فرض شكله. فهناك فرق كبير بين "نسيان" و"الاستمرار"، وبين "الخيانة" و"النجاة".

 

وكارول... تنجو، وتحمي ابنتها. وهذا يكفي.

 

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram