"البامبرز" تُشعل معركة بين "القوات" و"الكتائب"!

 

Telegram

 

 

يبدو أن تداعيات الانتخابات البلدية بدأت بالظهور سريعاً، خصوصاً بين “الحليفين” المسيحيين: حزب “القوات اللبنانية” وحزب “الكتائب اللبنانية”، وذلك على خلفية المعركة البلدية في مدينة زحلة.

 

ففي حديث مصور، هاجم النائب “الكتائبي” سليم الصايغ النائب “القواتي” جورج عقيص الذي كان انتقد تحالفات “الكتائب” في زحلة وأن “القوات” هي التي دافعت عن زحلة.

 

الصايغ

وقال الصايغ: “عندما كانت الكتائب اللبنانية تدافع عن زحلة كان جورج عقيص بالبامبرز.”

لم يتأخر ردّ “القوات اللبنانية” من جبهتين:

 

النائب جورج عقيص ورئيس “جهاز التواصل والإعلام” في “القوات اللبنانية” شارل جبور.

 

عقيص

عقيص كتب على منصة “𝐗”: يتناولني الزميل سليم الصايغ، الدكتور في العلوم السياسية على ما يقال، بتعابير تليق بالشتامين المبتدئين، أكثر مما تليق بدكاترة السياسة. ربما هو يرى كوابيس اليقظة، أو ربما استفاق متأخراً عن شيء ما، وغالباً ما تصيب الاستفاقة المتأخرة المرء بالتعب، فتخونه حركته وألفاظه. وللحديث تتمة إن اقتضى الأمر…

 

جبور

أما شارل جبور فكتب على “𝐗”: أجزم بان لا علاقة للاعتداء المكرر من النائب سليم الصايغ ضد النائب جورج عقيص بالعلاقة بين القوات والكتائب، فما يجمعهما لا يفرقه “صايع”.

 

من المعيب لنائب يحترم نفسه ان يتهجّم على زميل في حزب حليف بلغة “البامبرز”.

تفسير واحد لهجوم الصايغ المكرر: عقدته النفسية من عقيص الناجح وهو الفاشل.

 

ردّ الصايغ

ولم يتأخر ردّ النائب سليم الصايغ على جبور، حيث كتب:

 

العزيز الأستاذ شارل جبور، يا ليتك انتظرت لمشاهدة الحلقة قبل أن تبادر إلى الرد، ليأتي ردّك مكتملاً لا منقوصًا، وهادئًا لا متسرّعًا ومرتبكًا. أعرف أن من يطرق الباب يسمع الجواب، لكن إهانة الكتائبيين وأصدقائهم وتضحياتهم في زحلة، عبر وصفهم بما وصفهم به النائب جورج عقيص لأسباب بلدية وانتخابية تافهة، وهو يردّد: “على زحلة ما بيفوتوا”، مستهدفًا حزب الكتائب اللبنانية، هي إهانة لا يمكن تجاهلها أو السكوت عنها. وتكرارها عبر المجموعات التي تديرها، استوجب ردًّا بعد صمت، جاء بلغة أصابت صاحب الإهانة ومن شاركه، وهذا هو المقصود تحديدًا. أما تعبير “البامبرز”، فهو تبرئة له، لأنه لم يكن حينها مدركًا أو واعيًا لما يجري، وإن وعى أو عرف لاحقًا، فليس من القوات اللبنانية بل من مشارب أخرى نعرفها جميعًا. أما أن تتّهمني أنت بالذات بأن لدي عقدة نفسية من النجاح، فأنا شخصيًا ما زلت أبحث عن معنى ومقصد هذا الكلام غير المفهوم.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram