يناقش بانوراما في ملفه ما يعمله جهاز الموساد الاسرائيلي في اختراق القارة الافريقية عبر شبكة نفوذ خفية تتغلغل في مفاصل الأنظمة الأمنية والسياسية داخل دول القارة.
وبحسب الخبراء فان هذا الجهاز يستغل وعود التعاون التقني والتدريب العسكري خلال حملته لاختراق هذه الدول، حيث يستغل هشاشة بعض الأنظمة والفجوات الأمنية لترسيخ حضور إسرائيلي دائم في القارة.
ومن أوغندا إلى إثيوبيا، ومن نيجيريا إلى جنوب أفريقيا، تتكشف معلومات عن تجنيد عناصر محلية، واستخدام أدوات مراقبة إلكترونية متقدمة عبر شركات مدنية تبدو في الظاهر تنموية لكنها في جوهرها أذرع استخباراتية تخدم أهدافًا أمنية وسياسية.
ومنذ عملية طوفان الاقصى يحاول كيان الاحتلال تشكيل رافعة سياسية له في المحافل الدولية، واستمالة مواقف دول أفريقية لطالما ارتبطت تقليديًا بدعم فلسطين، لكن الموساد عمل على محاولة تحويل بوصلتها.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي