بعد "حادثة الرملة البيضاء"... "الزراعة" تتحرك!

بعد

 

Telegram

 

أعلنت وزارة الزراعة، في بيان اليوم السبت، أنها تحرّكت فورًا عقب الحادثة المؤسفة التي شهدها شاطئ الرملة البيضاء، وأدّت إلى وفاة أحد المواطنين نتيجة هجوم من كلاب شاردة، بحسب تقرير الطبيب الشرعي المكلّف من النيابة العامة التمييزية.
وأشارت الوزارة إلى أنها، بالتنسيق مع بلدية بيروت ومحافظ المدينة والقوى الأمنية، نفّذت كشفًا ميدانيًّا شاملًا في موقع الحادث، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات الضرورية.
وأوضحت أنها بدأت، بالتعاون مع جمعيات متخصصة في رعاية الحيوان، بإزالة الكلاب الشاردة من المنطقة ونقلها إلى مراكز مؤهلة، بهدف إخضاعها للفحوص البيطرية والتأكد من سلامتها، وتوفير الرعاية والمعالجة المناسبة لها، "بما يضمن حماية المواطنين والحيوانات على حدّ سواء".
وجددت وزارة الزراعة تأكيدها "الحرص المطلق على سلامة المواطنين"، مع التزامها في الوقت عينه بـ"التعامل مع الكلاب الشاردة بأسلوب إنساني ومسؤول، وفقًا لمبادئ الرفق بالحيوان والمعايير البيطرية المعتمدة".
ودعت الوزارة المواطنين إلى عدم الاقتراب من الكلاب الشاردة، خصوصًا غير المألوفة منها أو التي لم تخضع للرعاية البيطرية أو التلقيح، مطالبةً بالإبلاغ الفوري للجهات المختصة عند رصد أي تجمع غير طبيعي للكلاب في الأماكن العامة.
وختمت بيانها بتجديد التزامها "بالتعاون مع الشركاء والمعنيين لإيجاد حلول مستدامة وإنسانية لمعالجة ملف الكلاب الشاردة، بما يضمن السلامة العامة ويحترم حقوق الحيوان".
وكان قد استفاق روّاد شاطئ الرملة البيضاء في بيروت، صباح أمس الجمعة، على مشهد صادم، بعد العثور على جثة مجهولة الهوية بدت عليها آثار التشوهات.
وبحسب المعلومات الأولية، فإن "الجثة قد تعرّضت لهجوم من كلاب شاردة كانت تتجول في المكان".
وقد حضرت القوى الأمنية إلى المكان وبوشرت التحقيقات، وتم نقل الجثة إلى المستشفى، في إنتظار صدور تقرير الطبيب الشرعي لتحديد الأسباب الدقيقة للوفاة.
وأكدت المعلومات، أنه "بتوجيه من سعادة محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود، باشرت فرق فوج إطفاء بيروت إجراءاتها لمعالجة ظاهرة الكلاب الشاردة المنتشرة في محيط الشاطئ، وقد تمكنت الفرق من الإمساك بأحد الكلاب الأربعة التي لوحظت تتجول في المكان".
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram