جال عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي خريس على عدد من مراكز الاقتراع في مدينة صور، حيث تابع سير العملية الانتخابية البلدية والاختيارية. وخلال تفقده مركز باسل الأسد الثقافي المخصص لناخبي بلدة شمع، أدلى بتصريح رأى فيه أن الانتخابات تشكّل فرصة لتجديد الالتزام الشعبي بالقضايا الوطنية والثوابت السياسية.
وأكد خريس أن حوالي 68% من البلدات في محافظتي الجنوب والنبطية فازت بالتزكية، مشيرًا إلى أن هذه النسبة تُعد الأعلى على مستوى كل لبنان، وهو ما وصفه بـ"إشارة إيجابية" تعبّر عن دعم الناس للمشروع الوطني، وتمسكهم بالأرض والوحدة الوطنية، وحرصهم على العودة إلى قراهم وتعزيز الاستقرار المحلي.
وأشار إلى أن المواطنين يدلون بأصواتهم بكل حرية، معتبرًا أن هذا السلوك الانتخابي يمثّل "أرقى أنواع الديمقراطية". وأضاف:"العدو الإسرائيلي حاول في أكثر من منطقة القيام بمحاولات لإرباك الأجواء، لكن الأهالي متشبثون بأرضهم ولا يهابون.
وها نحن نرى مواكب السيارات تتجه إلى صناديق الاقتراع استجابة لنداء الرئيس نبيه بري، حامي الوطن، للتوجه بكثافة من أجل القيام باستفتاء شعبي حول التمسك بالعيش المشترك والدولة وضرورة انسحاب العدو."
ولفت خريس إلى أن خيار حركة "أمل" وحلفائها واضح، وهو بناء الدولة القوية والقادرة، والدفع باتجاه انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة عبر تفعيل القرار الدولي 1701، والذي لا تزال إسرائيل تخرقه بشكل متكرر منذ صدوره عام 2006 بعد العدوان على لبنان.
وشدد خريس على أن "المهرجان الشعبي والجماهيري"، الذي يواكب الانتخابات، دليل على أن الناس صامدة وصابرة ومتمسكة بأرضها وهويتها الوطنية، موجهًا رسالة إلى الداخل والخارج مفادها أن: "المواطن ثابت ومتمسك بقراره، وبمشروع وخط الإمام القائد السيد موسى الصدر، الذي أسس لمفهوم الدولة العادلة والمقاومة المتجذرة في الأرض."
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي