وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي في إطار ختام جولته الخليجية عقب زيارتين إلى السعودية، وقطر.
وتصف وكالة أنباء الإمارات الزيارة بإنها تمثل زيارة محطة بارزة في مسار العلاقات الإستراتيجية بين البلدين الصديقين، والعمل على تعزيزها في المجالات المختلفة، بما يحقق مصالحهما المشتركة في التنمية والازدهار، وتجسد الزيارة "عمق العلاقات التاريخية الممتدة لنحو نصف قرن بين البلدين، التي حافظت على متانتها وتطورها المستمر، إذ تعد الإمارات أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وفقاً لوزارة الاقتصاد".
فيما شهدت الزيارة إلى الدوحة توقيع اتفاقيات تجارية ودفاعية أبرزها: توقيع اتفاق بـ 42 مليار دولار لتزويد القوات القطرية بطائرات ومعدات عسكرية، بجانب استثمار قطر لـ 10 مليارات دولار في قاعدة العديد العسكرية الأميركية، بجانب توقيع قطر اتفاقا لشراء طائرات من شركة بوينغ الأميركية لصالح الخطوط الجوية القطرية بـ 200 مليار دولار.
وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن قطر ساعدت بلاده كثيراً في ملف إيران، متوقعاً نجاح الدبلوماسية في هذا الشأن، من جهته قال أمير قطر الشيخ تميمبن حمد آل ثاني في إطار تعليقه على نتائج الزيارة إن "العلاقات مع أميركا تتجه إلى مستوى آخر بعد الزيارة التاريخية".
في السياق ذاته، اهتمت وسائل إعلام أمريكية بالزيارة التاريخية للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى دولة قطر، فضلاً عن المباحثات الرسمية مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إذ أكدت وسائل الإعلام الأمريكية أن أهمية هذه الزيارة تكمن في أنها تأتي ضمن أول جولة خارجية للرئيس الأمريكي منذ توليه منصبه.
إذ أشارت وسائل الإعلام إلى أن الرئيس الأمريكي جاء إلى قطر لمناقشة ملفات مهمة، منها وقف الحرب في قطاع غزة، فضلاً عن كونها تعد ثاني زيارة لرئيس أمريكي إلى دولة قطر بعد زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش في العام 200، فيما اعتبرت الزيارة مرحلة جديدة للمضي قدما نحو تعزيز الشراكات الاستراتيجية القائمة بين البلدين.
نسخ الرابط :