أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، في كلمة ألقاها الأربعاء عقب لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن سوريا تدخل مرحلة جديدة عنوانها الانفتاح والسلام، مشيداً بقرار ترامب “التاريخي والشجاع” برفع العقوبات الأميركية عن بلاده.
وقال الشرع: “لا نحتفل فقط برفع العقوبات، بل بعودة المحبة بين شعوب المنطقة”، معتبراً أن الشعب السوري في الداخل والخارج كان أساساً في هذا الإنجاز، مضيفاً: “اليوم نشهد ثمرة تلاحم السوريين، ونسير نحو مستقبل واعد”.
وشكر الشرع الدول العربية وتركيا وفرنسا على دعمها، مشيداً بدور دولة الإمارات في دعم استقرار سوريا وفتح أبوابها للسوريين، وكاشفاً أنه تلقى وعداً من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، خلال زيارته إلى الرياض قبل أشهر، ببذل كل جهد لرفع العقوبات.
وأكد الرئيس السوري التزام بلاده بتوفير مناخ استثماري جاذب لكل المستثمرين السوريين والعرب والأجانب، مضيفاً: “لن نسمح بتقسيم سوريا، فهي لكل السوريين، ولن تكون إلا ساحة للسلام”.
وأشار الشرع إلى أن حكومته عملت خلال الأشهر الماضية على فرض الأمن، ودمج السلاح، وإعداد الإعلان الدستوري، والسير في مسار العدالة الانتقالية، مضيفاً: “وضعنا أولويات لحل مشكلات البلاد، وبدأت نافذة الأمل تُطل على مستقبل واعد”.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي