.
لطالما أُشيد بفحوصات التصوير المقطعي المحوسب كأداة تشخيصية حيوية، إلا أن دراسة جديدة تُحذر من أنها قد تحمل خطرًا أعلى للإصابة بالسرطان مما كان يُعتقد سابقًا.
وجد باحثون من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة أن فحوصات التصوير المقطعي المحوسب التي تُجرى في عام 2023 قد تُسبب في نهاية المطاف ما يصل إلى 103,000 حالة سرطان مستقبلية، أي حوالي خمسة بالمائة من جميع حالات السرطان في الولايات المتحدة.
وأظهرت الدراسة، التي نُشرت في مجلة JAMA Internal Medicine، أن التعرض للإشعاع من حوالي 93 مليون فحص تصوير مقطعي محوسب أُجري العام الماضي قد يكون له عواقب وخيمة، خاصةً على الأطفال وكبار السن، وهم من بين الفئات الأكثر عرضة للخطر.
وتحث النتائج كلاً من الأطباء والمرضى على إعادة النظر في وتيرة استخدام فحوصات التصوير المقطعي المحوسب، لا سيما في الحالات التي قد لا تُقدم فيها فائدة تُذكر. وقد سُلط الضوء على فحوصات البطن والحوض باعتبارها الأكثر إشكالية، حيث ترتبط بأعلى عدد مُتوقع من حالات السرطان.
يؤكد الخبراء على أنه على الرغم من أهمية فحوصات التصوير المقطعي المحوسب للكشف عن الحالات الخطيرة، إلا أن الحذر الشديد والاستخدام الرشيد ضروريان لتجنب التعرض غير الضروري والأضرار التي يمكن الوقاية منها.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :