وجهت جمعية الأرض – لبنان، نداء الى رئيس الجمهورية، عبر بيان جاء فيه: “بعدما امتلأت قلوب اللبنانيين بالأمل إثر خطاب قسمكم، وأعلنتم صراحة: “عهدي أن أجهد للحفاظ على البيئة”, نعود إليكم اليوم بنداءٍ عاجل من بلدة التويتي – قضاء زحلة، التي تُواجه خطرًا داهمًا بعد تداول معلومات عن محاولة لإعادة تشغيل مقالعها وكساراتها المقفلة بقرارات قضائيّة نافذة” .
وأضاف: “ان الموقع المزمع إعادة تشغيله لا يبعد سوى ٣٠ متراً عن نبع “عين العبد”، النبع الأساسي للبلدة ومغارته التاريخيّة، و١٥٠ مترًا عن “عين الوردة” و”عين حرف لوزة”، ويمتد الخطر ليشمل عيون بلودة، الخلّة، التويتي وسائر ينابيع البلدة، فضلًا عن قربه من كنيسة التويتي التاريخية. أيّ عمل في هذا المكان يشكّل جريمة بيئيّة وإنسانيّة، وخرقًا مباشرًا للقانون، يُهدّد سلامة المياه الجوفيّة، والصحة العامة، والاقتصاد المحلّي.”
وقال: “ان أبناء بلدة التويتي خائفون، معارضون، ومصدومون من السكوت المريب. وهم يتساءلون: من أقوى؟ مافيا الكسّارات أم خطاب القسم؟”.
أضاف: “ثقة الناس بكم كبيرة. ونناشدكم اليوم باسم القانون، وباسم البيئيين، وباسم كل لبناني لا يملك وطنًا بديلًا بالتدخل الفوري لوقف هذه الجريمة قبل أن تقع وإلزام كل الوزارات والإدارات باحترام أحكام القضاء وعدم تمرير الاستثناءات تحت أي ذريعة”.
وختم: “جمعيّة الأرض لبنان تضع كلّ خبرتها وخبراتها في خدمتكم وخدمة الوطن، كي لا يُدفن عهد البيئة تحت تراب المقالع والكسّارات غير القانونيّة”.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
نسخ الرابط :