أخبار
أكثر أسباب الوفاة في العالم ... بسبب التدخين
يموت 7 ملايين شخص سنويًا نتيجة الاستخدام المباشر للتبغ، بينما يموت 1.3 مليون شخص نتيجة التعرض للتدخين السلبي.
كشفت دراسة أجريت عام 2019 أن التدخين السلبي مسؤول عن 7.4 حالة وفاة لكل 100,000 شخص حول العالم بسبب أمراض القلب والسكتة الدماغية وحدها.
يقول الخبراء إن التعرض للتدخين السلبي، حتى لفترات وجيزة، له عواقب صحية فورية وطويلة المدى.
يزيد التدخين السلبي لدى البالغين من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية وسرطان الرئة وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى. أما الأطفال المعرضون للتدخين السلبي فهم أكثر عرضة لالتهابات الجهاز التنفسي والتهابات الأذن ونوبات الربو وحتى متلازمة موت الرضع المفاجئ. ترتبط الآثار الضارة للتدخين السلبي بآلاف المواد الكيميائية التي يحتويها، بما في ذلك النيكوتين والعديد من المواد المسرطنة.
يمكن لهذه السموم أن تتلف الأوعية الدموية، وتزيد من تخثر الدم، وتضعف وظائف القلب، مما يؤدي إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية. أما لدى الأطفال، فيمكن أن يؤدي التدخين السلبي إلى تهيج الشعب الهوائية، وإثارة نوبات الربو، وإعاقة نمو الرئة. تتجاوز مخاطر التدخين السلبي التعرض المباشر، إذ تبقى على شكل دخان غير مباشر.
يشير هذا إلى بقايا النيكوتين والمواد الكيميائية الأخرى التي تبقى على الأسطح بعد التدخين. تلتصق هذه الجسيمات بالملابس والأثاث والجدران، وحتى الغبار، مشكّلةً خطرًا صحيًا خفيًا. حتى بعد تبدد الدخان المرئي، يمكن أن تبقى هذه السموم لأشهر، متفاعلةً مع ملوثات داخلية أخرى مُكوّنةً مركبات ضارة.
يُعد الرضع والأطفال أكثر عرضة للخطر لأنهم يزحفون ويلعبون على الأرض ويلمسون أفواههم باستمرار، مما يزيد من خطر تناولهم لهذه المواد الكيميائية الضارة.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
نسخ الرابط :
آخر الاخبار
مقالات أخرى من تصنيف : بيئة وصحة
