في الواقع، التين أزهار مقلوبة. على عكس التفاحة التي تُزهر بوضوح، تنمو أزهار التين داخل هيكل شجرة التين الكمثري الشكل، والذي ينضج في النهاية ليتحول إلى ثمرة لذيذة نأكلها. هذا التركيب النباتي الفريد مثير للاهتمام، لكن عملية التلقيح أكثر إثارة للاهتمام.
لا يعتمد التين على النحل أو الرياح لنقل حبوب اللقاح. بل يُشكل شراكة مميزة مع الدبابير. تدخل إناث دبابير التين ذكور التين لوضع بيضها، فتفقد أجنحتها وقرون استشعارها في هذه العملية.
تُكمل صغار الدبابير دورة حياتها، حيث تهرب إناث الدبابير وتأخذ حبوب اللقاح لتخصيب ثمار التين الأخرى. لكن لا تقلق - إناث التين فقط هي الصالحة للأكل، وأي دبابير قد تدخل هذه التين تُحلل بواسطة إنزيم يُسمى فيسين، مُحوّلةً إياها إلى بروتين.
علاوة على ذلك، فإن معظم التين المزروع تجاريًا في الولايات المتحدة لا يحتاج إلى التلقيح، وذلك بفضل تقنيات الزراعة الحديثة.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :